للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اجْمَعْ عُصْفُور الاخصاص لَونه رمادي إِلَى الصُّفْرَة فِي جناحيه تخطيط ومنقاره دَقِيق وَفِي ذَنبه نقط بيض كثير لذنبه يصفر دَائِما وَمَا أقل مَا يسْتَعْمل هَذَا الطَّائِر)

الطيران بل النهوض الْخَفِيف وَيظْهر فِي الشتَاء خَاصَّة وَينزل على الْحِيطَان والسباخات وقوته أفضل من كل دَوَاء يفت الْحَصَى الَّتِي قد تولدت وَيمْنَع مَا لم تتولد يُؤْخَذ فيملح ويسحق وَيُؤْخَذ وَيحرق ويخلط رماده بفلفل وساذج وَيسْتَعْمل بِالشرابِ الصافي قَالَ: وَيسْتَعْمل مَعَ المفتتة للحصى المدرة للبول الغليظ كالفوة وقشور أصل الْكبر والأشق وَالَّتِي تبول بولاً كثيرا جدا كالوج والدوقوا والنانخة والأنيسون والرازبانج فليستعمل مَعَ تحذر شَدِيد ويطرح مَعَه أَيْضا العطرية وتخلط بهَا أَيْضا مَا يسْرع النّفُوذ كالفلفل والساذج فَمن هَذِه تركيب الْأَدْوِيَة المفتتة للحصى أَعنِي مَا يدر بولاً كثيرا وَمِمَّا يدر بولاً غليظاً وَمِمَّا يُقَوي آلَات الْبَوْل مَعَ ادرار ويفتت الْحَصَاة.

٣ - (دَوَاء يفت الْحَصَى مجرب)

بزر بطيخ بزر الْقلب زجاج محرق مشكطرامشير بطيخ زرق الْحمام كندس بِالسَّوِيَّةِ يسقى بِمَاء الفجل ويسقى من رماد العقارب قيراطان بالحنديقون. آخر: خَمْسَة دَرَاهِم من البورق يعجن بالعسل وَيقسم ثَلَاث شربات كل يَوْم ثَلَاثَة بأوقيتين مَاء الفجل وَلزِمَ الورم فَإِنَّهُ لَا يلتحم إِلَّا بِجهْد وأشدها التحاماً من عشر إِلَى ثَلَاث عشر فَأَما الْمَشَايِخ والشبان فصعب علاجهم وَالْحجر الْكَبِير وَالصَّغِير عسير الْخُرُوج.

المفردة الْخَامِسَة الْأَدْوِيَة الَّتِي تفت الْحَصَى يَنْبَغِي أَن تكون بليغة التقطيع من غير أَن يكون لَهَا اسخان ظَاهر لِئَلَّا تؤذي مَوضِع الْجرْح فَمن بَال من ذكره قَلِيلا وَجرى بَوْله من الْجرْح كثيرا فَإِن ذَلِك يدل على أَنه سيعرض لَهُ رشح الْبَوْل قَالَ: وَإِذا عرضت لَهُ أَكلَة فِي هَذَا الْجرْح وَتمّ ذَلِك فَلَا برْء لَهُ فَأَما إِذا ضَاقَ خَارِجا وَلم يلتحم دَاخِلا فوسعه خَارِجا وضع الْأَدْوِيَة افْعَل ذَلِك مرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا وَإِيَّاك والتواني عَنهُ فَإنَّا قد رَأينَا مَا شقّ مرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا من بعد شهر وشهرين فبرؤا. قَالَ: وَإِن عرضت حَصَاة أُخْرَى بعد ذَلِك فَاعْلَم أَنَّهَا من الكلى لَا من المثانة فاحقن المثانة بِمَاء البورق وَنَحْوه فَإِنَّهُ سيفتها وَتخرج فِي الْبَوْل وَلَا تحقن بذلك إِلَّا بعد سُكُون الورم والوجع وَأما الْحَصَاة فِي النسوان فعلاجها علاج الذُّكُور وَلَا تجس الْحَصَاة من الْبكر إِلَّا فِي المقعدة وَمن الثّيّب فِي الرَّحِم. لى الثّقل يكون كَأَن شَيْئا مُعَلّقا من الكلى يكون حِين تتولد السدد وَحين تتولد الْحَصَى والأورام وَالْفرق بَينهمَا أَن مَعَ الورم الحميات المختلطة والنافض وَكَثْرَة الْبَوْل ودروره وَمَعَ السدد قلَّة الْبَوْل وصفاؤه وَمَعَ الْحَصَى صفاء الْبَوْل أَولا ورملية فِيهِ. العلامات الَّتِي تطلب:)

الْبَطن يحتبس فِي وجع الخصى لَا يجاع المعاء يهيج الْقَيْء لِأَنَّهُ إِذا امْتنع من أَسْفَل ثار إِلَى فَوق.

ميسوسن قَالَ: تكون الْحَصَاة فِي الذُّكُور أَكثر لِأَن عنق المثانة مِنْهُم طَوِيل ضيق معوج فَلَا تخرج الفضول اللزجة مِنْهَا بسهولة وَأما النِّسَاء فعنق المثانة مِنْهُم قصير وَاسع مستو فَلَا تحتبس فِيهِنَّ الكدرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>