للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَائِز والقاقلى وَالْعشر. وَقَالَ: سقيت الوشجانى لبن اللقَاح بسكر الْعشْر فَكَانَ بِقدر مَا احْتَاجَ فِي الإسهال وبرىء عَلَيْهِ برءاً تَاما وَكَانَ قد شرب مَاء الْبُقُول والأميرباريس أَيَّامًا كَثِيرَة فَلم يره نفع. قَالَ: وَإِذا لم تكن حرارة)

فاسقه لبن اللقَاح والكلكلانج والمازريون. وَرَأَيْت أَكثر مَا يعْتَمد عَلَيْهِ بولس فِي إسهال المستسقين على بزر المازريون ويسميها باسم هكرا ثمَّ يستعملها فِي الْأَشْرِبَة والحبوب لَهُم. لى إِذا رَأَيْت استسقاء مَعَ حرارة شَدِيدَة فَاتخذ حبا من هَذِه الْحبَّة وسكر الْعشْر واسق مِنْهُ بِمَاء الْجُبْن وبجلاب وبسكنجبين وبماء الهندباء وعنب الثَّعْلَب. الْفُصُول السَّادِسَة: إِذا كَانَ بِإِنْسَان استسقاء فجرت المائية فِي عروقه إِلَى بَطْنه فانقضى بذلك مَرضه. ج: هَذَا أحد الاستفراغات الَّتِي تكون من تِلْقَاء أَنْفسهَا. لى رَأَيْت خلقا من المستسقين برؤا بِأَن اندفعت طبائعهم وَيجب أَن لَا يحبس إِلَّا أَن يضعفوا فَإِن ذَلِك برؤهم وقو أبقراط فِي عروقه أَي رَجَعَ المَاء إِلَى الأمعاء. الْمُفْردَات الأولى من الْأَدْوِيَة المفردة: الْخلّ أَنْفَع الْأَشْيَاء للعطش الَّذِي يهيج بالمستسقين لِأَن عطشهم يكون لحرارة مَعَ رُطُوبَة والخل يقمع الْحَرَارَة ويجفف بِقُوَّة قَوِيَّة. لى اعْتمد على هذَيْن وثق بِهِ واعمل على أَن يكون صرفا مَا أمكن لِأَنَّهُ إِن مزج بِمَاء كثير برد وَرطب لكنه على حَال من أَن يسقى صرفا الِاعْتِمَاد فِي الاسْتِسْقَاء الزقى على إسهال الطبيعة لِأَنَّهُ مَتى بقيت فِي لفائف الأمعاء رُطُوبَة زَاد الْبَطن جدا وَإِذا (ألف ب) كَانَ ينحدر الْبَطن دَائِما أضمد الْبَطن وَلَا يجب أَن يسهل كثيرا ضَرْبَة لِأَنَّهُ يسْقط الْقُوَّة بل قَلِيلا قَلِيلا فلتحفظ مَا دبرت بِهِ الشَّيْخ صديقنا من استسقاء زقى مَعَ حرارة وَقُوَّة ضَعِيفَة غذوته بِلَحْم الجدي شوى وبالقبج والتيهوج وَنَحْوهَا من الطير وخبز الخشكار والقريص والمصوص والهلام بهَا والعدس بالخل عدسية صفراء وأوسعت عَلَيْهِ فِي ذَلِك لحفظ قوته وَلم آذن لَهُ فِي المرق الْبَتَّةَ إِلَّا يَوْم عزمى على سقيه الدَّوَاء وَكنت فِي ذَلِك آذن لَهُ فِي زيرباج قبل الدَّوَاء وَبعده أما قبل الدَّوَاء فلتكن صنعيته أَشد مواطات وَأما بعد فلَان لَا يكثر عطشه وأمرته أَن يَأْكُل هَذَا بخل متوسط الثقافة وأسهلته بِهَذَا الدَّوَاء الْمَطْبُوخ وَصفته: إهليلج أصفر سَبْعَة دَرَاهِم شاهترج أَرْبَعَة دَرَاهِم حشيش الأفسنتين دِرْهَمَانِ حشيش غافت دِرْهَمَانِ هندباء غض باقة سنبل الطّيب دِرْهَم بزر الهندباء دِرْهَمَانِ يطْبخ بِثَلَاثَة أَرْطَال من المَاء حَتَّى يصير رطلا ويمرص فِيهِ عشرَة دَرَاهِم من سكر وَشرب وَأَيْضًا ب: لبن الشبرم وَمثله من السكر الْمَعْقُود وَكنت اعطيه قبل غذائه وَرُبمَا عقدته بِلَحْم التِّين مثلا بِمثل وأعطيته مِنْهُ حمصتين أَو ثَلَاثَة وسقيته بعده رب الحصرم والريباس وضمد كبده بالباردة وبحب قندس وبالمازريون المنقع بخل وَمن اطليته على الْبَطن: الطين الأرميني بالخل وَالْمَاء ودقيق الشّعير والجاورش وأخثاء الْبَقر وبعر الماعز ورماد البلوط وَالْكَرم وَفِي الْأَحَايِين البورق)

والكبريت كلهَا بخل وَمَتى حمى ضمدت كبده بضماد الصندل وَرُبمَا وضعت ضماد الصندل على نَاحيَة الكبد والمحللة على السُّرَّة والبطن وَقد أسهلته أَيْضا بشراب الْورْد بعد أَن انقعت فِيهِ مازريوناً وَمرَّة دفت فِيهِ لبن الشبرم

<<  <  ج: ص:  >  >>