قَالَ وَإِذا طَال الِاخْتِلَاط وَلم ينجح فِيهِ العلاج فَيَنْبَغِي أَن يكتف العليل وَيضْرب ضربا موجعا كثيرا ويلطم وَجهه كثيرا ويلطم وَجهه وَرَأسه وَيكون على اليافوخ فَأَنَّهُ يفِيق ويعاود بذلك أَن لم يكتف بالمرة الأولى.
الطَّبَرِيّ قَالَ الوسواس يحدث من الْحر واليبس ويعالج بترطيب الرَّأْس وبناس يَجْتَمعُونَ حوله يهونه تَارَة ويغطونه أُخْرَى ويرونه مَوَاضِع غلط كَلَامه وَمِمَّا يعظم نَفعه لَهُم فصد عرق الْجَبْهَة لِأَنَّهُ يطفي على الْمَكَان أَكثر مَا بهم ويرطب الرَّأْس بعد جَمِيع الْبدن بالأغذية المرطبة.