للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فليغرغورس: بذلك صَاحب القولنج دلكا رَفِيقًا طَويلا وتدلك ساقاه دلكا قَوِيا فلوبلا وادهن بَطْنه بدهن السذاب والكمون والجندباستر ثمَّ يضمد الفربيون والفلف أَو يدلك بهما مدافان بالدهن.

قَالَ أَبُو بكر: هَذَا ضماد قوى سذاب فوذنج شونيز كمون حلبة قرطم ورق الْحمام بزر الأنجرة خَرْدَل يطْبخ ببزور تجمع بِهِ ويضمد أَو بلعاب بزر الْكَتَّان.

روفس فِي الحقن: قد أصَاب الْعلمَاء فِي هَذَا الوجع بالتكميد والضماد الْحَار لِأَنَّهُمَا يبرئانه وَيَنْبَغِي أَن يدمن وَاعْلَم أَن الْأَدْوِيَة القوية وخاصة مَا يسهل السَّوْدَاء إِذا حقن بهَا رُبمَا أورثت سحجاً رديئاً بعد القولنج وَإِذا كَانَ القولنج بعقب ضعف الْمعدة أَو قُرُوح الأمعاء فافصد لذَلِك وَأَنت تَسْتَغْنِي عَن الحقن الحادة وَإِذا كَانَت بعقب الزحير فَإِن فِي طرف المعي ورماً.

جورجس الضماد الْمُتَّخذ من الْخبز والأفيون من كتاب الْمعدة لحنين ضماد للنفخ والقولن: حلتيت جندباستر بالسواء زَيْت قد طبخ فِيهِ سذاب.

وشيافه تسكن الزحير والوجع الشَّديد: أفيون جندباستر بالسواء.

الطَّبَرِيّ: اللوز المر والحلو نافعنا للقولنج.

من كتاب عَلامَة القولنج: إِذا رَأَيْت ذَلِك فبادر بالفصد من الصَّافِن وَأخرج الدَّم مَرَّات وَقد فعلنَا ذَلِك فَلَانَتْ الطبيعة وأدر الْبَوْل وأخص شَيْء بالريحي المحجمة وَإِذا ظَنَنْت القولنج من ورم حَار فَلَا تسخن فَلَا)

تسخن فَإِنَّهُ يصير إيلاوس وَلَكِن عَلَيْك بالفصد من الذِّرَاع والشربح مَرَّات والألعبة المزلفة فَإِن احْتبسَ الْبَوْل فصدت الصَّافِن والقولنج بعضه قوي الوجع وَبَعضه لَا والقوى يحدث إِمَّا من اجل الْخَلْط اللذاع اللاحج فِي الأمعاء أَو يكون متشبثاً بهَا أَو من ريح غَلِيظَة لَا منفذ لَهَا وَغير القوى حُدُوثه من أخلاط بَارِدَة غَلِيظَة وَالْفرق بَين الريحي والمري تمدد مَعَ الريحي والمري تمدد مَعَ الريحي والثفل وَمَعَ المري لذع وكرب وتضره الْأَشْيَاء الحارة وَيزِيد المساك عَن الطَّعَام فِي وَجَعه وَينْتَفع بالأشياء الْبَارِدَة اللينة فليعالج بحقنه من مَاء ألف ب الشّعير وَمن مَاء الْعَسَل لتغسل أمعاؤه وَمن ذَلِك الْخَلْط ثمَّ يتغذى بأغذية جَيِّدَة عسرة الْفساد وَلَا تسعمل الملطفة المسخنة فِيهِ لِأَن الَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ هُوَ استفراغ ذَلِك الْخَلْط الْحَار أَو تعديله فَإِن لم ينجح وَاحِد من هذَيْن فَاسْتعْمل التخدير فَإِن المخدرة من هَذِه الْعِلَل نَافِع لَيْسَ بالتخدير بل بالمزاج أَيْضا وَذَلِكَ انها تبرد ذَلِك الْخَلْط وتعدله وَلَا تسْتَعْمل المخدرة مَعَ الخلاط الغليظة فَإِنَّهَا تسكن أَولا ثمَّ تهيج شَيْئا أقوى وَأَغْلظ وَلَا الْأَدْوِيَة القوية الْحَرَارَة فَإِنَّهَا تثير مَا تحلل من بِهِ تكْثر الرِّيَاح من ذَلِك الْخَلْط الغليظ فيزيد الوجع لَكِن تمسك بالمقطعة من غير إسخان قوي والثوم نَافِع جدا والترياق إِذا لم تكن حمى الحقن

<<  <  ج: ص:  >  >>