والاسفيذاج والطين الْمَخْتُوم والأرميني وَإِذا كَانَ من امتلاء الْجِسْم فالفصد والتعصيب.
بولس: إِذا عرض نزف شَدِيد فاربط الثديين وعَلى العضدين والفخذين والاريتين وتسقى مَاء وخلا مبردا بثلج ويضمد الظّهْر والبطن بأَشْيَاء بَارِدَة وتسقى وجلنار وحضضا وحصرما وزراوندا والاضمدة الَّتِى على الفتوق وفرزخات من عفص وكندر وقرظ وتجلس فى طبيخ الآشياء القابضة قَالَ وَقد يعرض للنِّسَاء سيلانات من الرَّحِم تجىء من جَمِيع الْجَسَد قَالَ وَيكون الْغَالِب فى لون هَذِه الرُّطُوبَة لون الخلطالغالب فاذا كَانَ الدَّم غَالِبا كَانَ الذى يسيل كَمَاء وَإِذا كَانَ الصَّفْرَاء أغلب عَلَيْهِ وَرُبمَا كَانَ دَمًا نقيا قَالَ فعالج الْجِسْم كُله بأَشْيَاء مقوية مجففة وَذَلِكَ جَمِيع الْجِسْم واللطوخات بالعسل واعط أدوية تدر الْبَوْل وإذاكان الذى يسيل رُطُوبَة أسهل الْبَطن أخلاطا مايْة وَأما السيلان الْأَحْمَر فعالجه بالفصد وعلاج نزف الدَّم وينفع من ذَلِك إنفحة الأرنب وَجَمِيع الأنافح وَرُبمَا كَانَت هَذِه السيلانات بأدوار فى أَوْقَات الرَّاحَة وَأما فى أَوْقَات االراحة وَأما فى وَقت النّوبَة فَعَلَيْك بالتسكين وعالج بالدلك والرياضة وإدرارالبول وإسهال امايْة والتعرض للشمس والطلاء بأضمدة المستسقين وبالقى والحمامات الْيَابِسَة قَالَ والورم الْحَار يعرض للرحم وَعلل أُخْرَى كَثِيرَة من ضَرْبَة وَمن احتباس الطمث وَمن الْولادَة وَتَكون مَعَه حمى وَثقل فى الْعين وفى عصب الْعتْق وَفَسَاد الْمعدة وانضمام فَم الرَّحِم وَيكون شَدِيد الضربان بعد الْولادَة وَرُبمَا كَانَ الوجع فى بعض أَجزَاء الرَّحِم فاذاكان فى مؤخره كَانَ الوجع فى الصلب)
وَاحْتبسَ البرَاز وإذاكان فى مقدمه احْتبسَ الْبَوْل وَكَانَ الوجع فى الْعَانَة ويعرض عسر الْبَوْل وإذاكان فى الجوانب فان الآريتين وتثقل الساقان وَإِن كَانَ فى أَسْفَل الرَّحِم فَأكْثر الوجع يكون فى مَوضِع السُّرَّة وَإِن كَانَ فِيمَا يلى فَم الحم فالوجع فى الذرب وعلاج ذَلِك النطول بِالشرابِ ودهن الْورْد المفتر على الْعَانَة والصلب وَيشْرب صرفا وَيُوضَع عَلَيْهِ ولاتأكل شَيْئا إِلَى الْيَوْم الثَّالِث ويتغذى بغذاء لطيف ينظر فى أَمر الفصد قَالَ ولتجلس فى طبيخ الحلبة وبزر كتَّان وخطمى وبانجاسف وَيحْتَمل أَشْيَاء ملتينة إِلَّا أَن يكون الورم ملتهبا ينفر من هَذِه فجلسهم فى مَاء عذب فاتر قد جعل فِيهِ دهن ورد وَيحْتَمل وفى الرَّحِم وَمن يحْتَمل الْحَرَارَة فانه ينْتَفع بدهن السوسن والمقل وَنَحْوهمَا وَإِذا كَانَ الوجع شَدِيدا فادف افيونا خَالِصا وَيحمل وان كَانَ ورم جاس ديف بالدياخيلون والباسليقون وصب الف ب فى الرَّحِم فان جمع كَانَ عَلامَة ذَلِك أَن تشتد الآعراض وَتعرض القشعريرة خَالِصَة فاذا استحكمت الْمدَّة كفت الحميات وَسكن الوجع قَلِيلا فانجاز وَقت الانفراج هَاجَتْ الآوجاع أَيْضا وَكَانَت حريفة ناسخة وَكَانَت الحميات أَشد أَذَى فى أَوْقَاتهَا ويحتبس الْبَوْل والرجيع إِن كَانَ فى مَوضِع تناله الاصبع أحس بِهِ وحنيئذ اجْتهد أَن تفتح الْخراج بالآضمدة الَّتِى تنضج الدبيلات كالتين وزبل الْحمام والخردل وَكَثْرَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute