للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المنضم ويفتحه.

وَقَالَ: الْمقل الْيَهُودِيّ يفتح فَم الرَّحِم مَتى شرب أَو دخن بِهِ دهن الشبث يفتح انضمام فَمه الخروع جيد لانقلاب الرَّحِم طبيخ الخطمى يفتح انضمام فَمه وَإِن طبخ الخطمى بشراب وخلط بشحم الأوز وصمغ البطم وَاحْتمل فعل ذَلِك.

الْعِلَل والأعراض: الرتقة تكون فِي فَم الرَّحِم وَتَكون مولودة وعارضة إِذا حدثت قرحَة فِي ذَلِك الْموضع فينبت عَلَيْهَا لحم زَائِد أَسْفَل المجرى وَأَعلاهُ.

ميسوسن: الرتقة: لحم زَائِد يكون فِي قبل الْمَرْأَة وَيكون ف الْخلقَة وَقد يعرض من قرحَة. وأفتح فَم الْقبل وَأنْظر فَإنَّك تَجِد فِيهِ شَبيه العضلة قد غطت مَوضِع سَبِيل الطمث ويحتبس لذَلِك الطمث وَإِن كَانَت هَذِه المسدة فَوق فَم الرَّحِم فَلَا ينزل ويهيج مِنْهُ الوجع وَبِذَلِك يسْتَدلّ على الرتقاء إِذا كَانَ غائرا بَعيدا وبدن هَذِه يسود بِالدَّمِ الرَّاجِع إِلَى جَمِيع الْجِسْم ثمَّ يخنقها فتهلك مَتى لم تبادر بالعلاج قبل ذَلِك.

وَإِن كَانَ هَذَا اللَّحْم فِي فَم الْفرج من فَوق أمكن الرجل أَن يُجَامِعهَا إِلَّا أَنَّهَا لَا تعلق وَلَا يسيل طمثها. وَإِن كَانَ اللَّحْم فِي فَم الْفرج لم يُمكن أَن تجامع. وَقد يكون للرتقاء ثقب صَغِير يخرج مِنْهُ الْبَوْل والطمث خرجا يَسِيرا وَإِن اشْتَمَلت الرتقاء بِاتِّفَاق يتَّفق مَاتَت هِيَ والجنين.

وَقَالَ: وَإِذا كَانَت السدة فِي فَم الرَّحِم فلف على إبهامك خرقَة واقبض ومذ الشفرين بِشدَّة حَتَّى تخرج تِلْكَ العضلة ثمَّ خُذ صُوفًا فاغمسه فِي زَيْت وَاجعَل فِيهِ مَا وضع على الشفرين صُوفًا مغموساً فِي زَيْت وشراب وَإِذا كَانَ فِي الْيَوْم الثَّالِث فأجلسها فِي مَاء الْعَسَل وألزمه المرهم حَتَّى يبرأ وَلَا تتركه يضيق وَمَتى كَانَت السدة دَاخِلا فَخذ صنارة وأدخلها وعلقها فِي تِلْكَ العضلة ومدها إِلَيْك ثمَّ شقها بالمبضع ثمَّ اغمس صوفة فِي شراب والزمها الْموضع وأجلسها فِي مياه مرخية ثمَّ عالجها بِأَن تحملهَا أَو ترزق فِيهَا مراهم وَيجوز أَن يلتحم بالفتائل على مَا ذكرنَا ثمَّ اسْتعْمل الخاتمة وَكَثْرَة الْجِمَاع لَهَا دَائِما إِذا بَرِئت أدنى برْء.

<<  <  ج: ص:  >  >>