الثَّالِثَة من الثَّانِيَة: إِذا كَانَ بالحامل حمى وَحُمرَة فِي الْوَجْه وإعياء وَثقل فِي الرَّأْس ووجع فِي عقر الْعين فَإِنَّهَا تسْقط بعد الطمث فَم الرَّحِم يَتَّسِع جدا ويسارع إِلَى قبُول الْمَنِيّ يُعلل.
السَّادِسَة من الثَّانِيَة: مَتى كَانَ بالنفساء حمى وورم فِي الرَّحِم فأجلسها فِي مَاء فاتر فَأَنَّهُ يُخَفف الوجع لِأَنَّهُ يلين الورم الَّذِي فِي الرَّحِم عَن عسر الْولادَة وساقها مَاء الشّعير مَرَّات كَثِيرَة لِئَلَّا يثقل عَلَيْهَا مَا أمكن فَإِنَّهُ سيرد قوتها ويرطب بدنهَا وَهَذَا تَدْبِير مُوَافق لِأَن مَاء الشّعير مَعَ ذَلِك لايمنع درور الدَّم. الأخلاط مَتى در اللَّبن من الْحَامِل كثيرا فَإِن الْجَنِين ضَعِيف وَإِذا كَانَ الْجِسْم مكتنزاً وَكَانَ الثدي كَذَلِك فِيهِ فضل اكتناز فالجنين أصح.
الذُّكُور قَالَ ج: كَثْرَة اللَّبن فِي الثدي يدل على ضعف الْجَنِين لِأَنَّهُ يدل على أَنه لَا يتغذى وبالضد قَالَ: شرحنا حوامل كَثِيرَة فَوَجَدنَا الذّكر فِي الْجَانِب الْأَيْمن فِي الْأَكْثَر.
حفظ الْجَنِين الثَّانِيَة من الثَّالِثَة: الحبالى يسقطن من وجع وَمن تخمة عَظِيمَة وَمن دم يجْرِي مِنْهُنَّ وَمن شرب دَوَاء مسهل أَو احْتِمَال دَوَاء.
الثَّانِيَة من السَّادِسَة: الدَّم الجائي من الْجَانِب الْأَيْمن من الرَّحِم قد ينقى من المائية والجائي من)
الْأَيْسَر لم ينق بعد مِنْهُ فَلذَلِك الْجَانِب الْأَيْمن مِنْهُنَّ أسخن ويتولد فِيهِ الذُّكُور قَالَ: الْقبل فِي الْوسط وَيظْهر نبضه فِي الْجَانِب الْأَيْسَر لِأَن الْبَطن الْأَيْسَر هُوَ الَّذِي ينبض. طَالب الْوَلَد: يَنْبَغِي أَن يكون غير سَكرَان ولامتخم بل يكون طَعَامه قد انهضم نعما وبدنه معتدل كُله.
الأهوية والبلدان الأولى: شرب المَاء الْبَارِد وَمَاء الثَّلج يَجْعَل النِّسَاء عواقر لِأَنَّهُ يفْسد نظام الطمث وَكَثْرَة اسْتِعْمَال الْبِلَاد الْبَارِدَة تعسر فِيهَا الْولادَة والحارة تسهل فِيهَا وَقلة الرياضة والتعب وَقلة النَّقَاء من الطمث يُورث العقم لِأَنَّهُ يَجْعَل فَم الْعُرُوق الَّتِي فِي فَم الرَّحِم فِيهَا بلغم لزج يُؤمن الْقُوَّة الجاذبة وَلَا يجذب الْمَنِيّ بِقُوَّة وَلَا يتلق أَيْضا الْمَنِيّ إِذا وَقع فِيهِ وَلَا ينبسط نعما.
سوء التنفس. الثَّامِنَة مِنْهُ: النِّسَاء اللواتي لَا يحبلن فِي الْأَكْثَر هن اللواتي اتنقى أبدانهن بدرور الطمث لَكِن يحتبس وَيفْسد فِيهِنَّ.
الْيَهُودِيّ: قد تفْسد النُّطْفَة لخلال فتفقد مزاج الرجل وَالْمَرْأَة وتعرف مزاجها ولونها وَدم الْحيض فِي بياضه ورقته وَالتَّدْبِير الْمُتَقَدّم وَقد يفرط خُرُوج دم الْحيض فتبرد الْأَرْحَام فتفسد النُّطْفَة وَيفْسد أَيْضا كَون الْحَبل لبعد عهد الْمَرْأَة بِالْجِمَاعِ وَقد يكون مني الرجل من الْحَرَارَة والبرودة فِي حَال تحسه الْمَرْأَة فَلَا تحبل لفرط مزاجه وَقد يكون فِي الرَّحِم يبس شَدِيد يتَبَيَّن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute