للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطبيعي أَو بِغَيْر الْعظم أَو لِأَنَّهَا ولدت من غير الْوَقْت الْوَاجِب أَو لِأَن المشيمة تنخرق أَو لَا تنخرق قبل الْوَقْت فيجف الرَّحِم فِي وَقت الْحَاجة إِلَى الرُّطُوبَة أَو لِأَن عدد الأجنة كثير.

وَمِمَّا يسهل الْولادَة إِذا كَانَت من شدَّة تقبض الْجَنِين: الْجُلُوس فِي الآبزن الَّذِي قد غلى فِيهِ بابونج وحلبة وبزر الْكَتَّان والكرنب وسكب مَاء الحلبة فِي الرَّحِم الف ب ويضمد الْموضع ببزر الْكَتَّان بِبَعْض الرطوبات فان عسر فليحرك حَرَكَة عنيفة وتعطس وَتمسك بِالنَّفسِ وتتزحر وَأما المشيمة فلتستلق على وَجههَا وتضم ركبتيها إِلَى فخذيها فان على هَذِه الْجِهَة يسهل عَلَيْهَا ويندى فَم الرَّحِم بالقيروطي والمشيمة إِذا لم تَنْشَق فلتشق بالظفر أَو بالسكين وَمَتى كَانَ الْجَنِين على غير الشكل الطبيعي فَرده واقلبه وَلَا تزَال بِهِ كَذَلِك حَتَّى يَسْتَوِي وَإِن كَانَ مَيتا فعلقه بصنارة وَأخرجه.

شيافة لخُرُوج الْجَنِين حَيا وَمَيتًا: تَرَبد مر خربق جوشير مرار الْبَقر بِالسَّوِيَّةِ تجْعَل بلاليط وتحتمل وبخرها بزرنباد وكبريت قد عَجنا بمرار الْبَقر.

ابْن سرابيون: عصارة قثاء الْحمار يعجن بمرار الْبَقر وَيحْتَمل فانه يحدر الْجَنِين بِقُوَّة.)

لى: يُؤْخَذ شَحم حنظل مسحوق فيعجن بطبيخ شَحم الحنظل ويحتل فانه يحدر الْجَنِين.

وَأَيْضًا قوي جدا: أوقيتان من طبيخ شَحم الحنظل يحقن بِهِ الْقبل وَهِي مُرْتَفعَة الورك فِي محقنة طَوِيلَة البزال لتجوز عنق الرَّحِم إِلَى فضائه ولتقعد قبل ذَلِك فِي المَاء الْحَار وتستحم مَرَّات كَثِيرَة وتحتمل المرو والميعة ودهن الْحِنَّاء والأدهان المرخية ودهن الْقطن والثنة حَتَّى ينفتح فَم الرَّحِم قَلِيلا ثمَّ تحقن بذلك فانها تخرجه من سَاعَته ان شَاءَ الله.

انْتهى السّفر الثَّالِث من كتاب الْحَاوِي وَهُوَ السّفر الثَّامِن على مَا رتبه مؤلفة ابو بكر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ رَحمَه الله ويتلوه فِي التَّاسِع فِيمَا يدر الطمث ومضار احتسابه وَالِاسْتِدْلَال بِهِ على حَال الْأَجْسَام وَمَا ينقى الْأَرْحَام وأرحام النُّفَسَاء وَالْعلم هَل يبزل الطمث أم لَا وَغير ذَلِك مِمَّا يَلِيق بِهِ مِمَّا انتسخ بِمَدِينَة طليطلة حرسها الله لخزانة الْوَزير الْأَجَل الأخصل الطَّالِب الأمجد الأطول أبي الْحجَّاج يُوسُف ابْن الشَّيْخ المرحوم المكرم أبي إِسْحَاق بن يحمش لَا زَالَت أَحْوَاله صَالِحَة وأموره ناجحة والمسرات لَدَيْهِ غادية ورائحة بمنّ الله وَيَمِينه.

وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهُ يَوْم الِاثْنَيْنِ خَامِس وَعشْرين مايو سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَألف لتاريخ الصفر بموافقة الْعشْر الْأَوَاخِر من شهر جُمَادَى الأولى عَام ثَلَاثَة وَعشْرين وسِتمِائَة على يَدي العَبْد الشاكر لله ذِي الْعِزَّة والجلال على كل الْأَحْوَال يُوسُف بن مُحَمَّد الطيوجي استنقذه الله ... . لَا رب سواهُ.

بلغت الْمُقَابلَة بِالْأُمِّ المستنج مِنْهَا فَصحت على قدر الْجهد والاستطاعة وَالْحَمْد لله كثيرا كَمَا هُوَ أَهله. الف

<<  <  ج: ص:  >  >>