للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفودنج إِذا طبخ بِمَاء الْعَسَل وَشرب ذَلِك المَاء. أَو نثر مسحوقا على مَاء الْعَسَل وَأفضل أَوْقَات شرب هَذَا الدَّوَاء بعد الْخُرُوج من الْحمام وَأقوى من هَذِه الأبهل والمشكطرامشير يستعملان على مَا تقدم والايارج)

الَّذِي فِيهِ مائية دِرْهَم من الصَّبْر وبحسبه الأفاوية وَأفضل مَا يكون مَتى خلط مَعَه الدارصيني وَاسْتعْمل هَذَا الدَّوَاء مَعَ هَذِه اذا احتجت إِلَيْهِ مَعَ الفصد.

من سموم ج: الأشنان الْفَارِسِي نصف دِرْهَم مِنْهُ ينزل الْحيض ويحرك الْبَوْل.

ابيذيما: يعرض من احتباس الطمث للنِّسَاء سعال وصرع وفالج وأمراض امتلائية رَدِيئَة كلهَا وَلَيْسَ بِكَثِير فِيهِنَّ الدَّم بل يفْسد أَيْضا لِأَن الَّذِي يسْرع مِنْهُنَّ دم رَدِيء. قَالَ: اذا عرض للْمَرْأَة حمرَة الْوَجْه وَحمى وقلق ونافض وأعيا الْجِسْم كُله ووجع فِي قَعْر الْعين وَثقل فِي الرَّأْس فانه ينزل حَيْضهَا وخاصة أَن كَانَ وَقت نزُول طمثها وَرُبمَا عفن وَقَالَ: الطمث إِذا تغير نظامه فِي الزَّمن فانه من شَأْنه أَيْضا أَن يُغير كميته حَتَّى يكون أقل أَو أَكثر وأجود مَا يكون اللَّازِم لنظامه الْجَارِي بِحَسب الْجِسْم الَّذِي يجرى. الْمَرْأَة الَّتِي يجرى طمثها مائيا مَتى احْتبسَ عرض لَهَا أورام بلغمية وترهل وَتَكون بَيْضَاء زعراء جدا.

ابيذيما قَالَ: امْرَأَة كَانَ بهَا هزال وَاخْتِلَاف سوء وارتفع طمثها من غير حَبل فتهيب الْأَطِبَّاء فصدها وَلما نظرت رَأَيْت عروقها حارة مَمْلُوءَة دَمًا كمدا ففصدتها فَكَانَ دَمهَا أسود كالزفت الذائب فاستكثرت من استفراغه ثَلَاثَة أَيَّام فبرئت وعادت إِلَى حَالهَا وَذهب أَيْضا هزالها وَمِنْهَا ذكر امْرأ غَابَ عَنْهَا زَوجهَا زَمنا طَويلا فاحتبس طمثها فَلم ينحدر ونبتت لَهَا لحية وَعَاشَتْ مُدَّة يسيرَة ثمَّ مَاتَت.

الْفُصُول: إِذا انْقَطع الطمث فالرعاف مَحْمُود إِذا كَانَ طمث الْمَرْأَة متغير اللَّوْن يَأْتِي فِي غير وقته دَائِما فان بدنهَا يحْتَاج إِلَى تنقية وَيجب أَن ينظر إِلَى لون الدَّم فتجعل التنقية من ذَلِك الْخَلْط فان مَكَان غليظا لَيْسَ شَدِيد السوَاد بل لزجا بلغميا فنقه من البلغم وَإِن كَانَ مائيا فَمن البلغم الرطب أَيْضا. وَإِن كَانَ أصفر رَقِيقا فَمن الصَّفْرَاء وَإِن كَانَ أسود غليظا فَمن السَّوْدَاء إِذا كَانَت الْمَرْأَة لَهَا لبن ولسيست بوالدة وَلَا بهَا حَبل فان طمثها قد انْقَطع.

قَالَ الفلغموني أَو السرطان الطبيعيات: مَتى دخنت الْمَرْأَة بالحنظل حَاضَت من ساعتها.

من كتاب ميسوسن فِي القوابل: الْمَرْأَة لأجل جساوة رَحمهَا الزمها السّكُون والدعة ولين بدنهَا بالدهن وَالْحمام والأطعمة الرّطبَة وَشرب المَاء وشيافات محدرة للطمث وَالَّتِي لَا تحيض من أجل الشَّحْم فجفف بدنهَا بِأَكْل الْخبز الْيَابِس فَقَط والدلك بالنطرون فِي الْحمام والزفت وَنَحْوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>