للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحاجم قَرِيبا من السُّرَّة والمراق. وتشم أَشْيَاء طيبَة الرَّائِحَة وتترك الصوفة الَّتِي بالعصارة الَّتِي تهَيَّأ لرد الرَّحِم ثَلَاثَة أَيَّام فَإِذا كَانَ فِي الثَّالِث اجلست الْمَرْأَة فِي خمر سوادء عفصة مفترة قَلِيلا أَو فِي مَاء القمقم قد غلى فِيهِ آس وإذخر وقشور)

الرُّمَّان.

ثمَّ تخرج تِلْكَ الصوفة وتبدل بِأُخْرَى بِمثل ذَلِك العلاج ويضمد من خَارج بأضمدة على أَسْفَل الْبَطن مُهَيَّأ من قشر الرُّمَّان وَسَوِيق الشّعير وخل وَمَاء حَتَّى إِذا كَانَ فِي الْيَوْم الثَّالِث عولجت أَيْضا وَلَا تزَال كَذَلِك حَتَّى تَبرأ تَاما فان عفن مَا نتا فانتزعه وَلَا تخف فانه قد أخرج الرَّحِم كُله بعد ان فسد وَعَاشَتْ الْمَرْأَة بعد ذَلِك.

شَمْعُون قَالَ: إِ ن نتت المقعدة وبرزت وبقى ورمها وَلم يرجع فكمدها أَولا ليذْهب الورم ثمَّ ردهَا بَان تلطخها بأَشْيَاء لزجة.

لي: اطله بأَشْيَاء لزجة وذر عَلَيْهَا أَشْيَاء قابضة لتَكون اللزوجة يسهل رُجُوعهَا والقابضة تمنع من خُرُوجه بعد تَقْوِيَة فان القابضة لَا يظْهر فعلهَا سَرِيعا الف ج ... ... ... . . عمل الجلنار عمله وَقد دخلت المقعدة فامتنعت من الْخُرُوج ... ... ... إِذا نتت المقعدة أَو الرَّحِم ومكثا بُرْهَة طَوِيلَة لم يرجعا حَتَّى يكمدا.

ابْن سرابيون: إِذا نتت ... ... ... الثفل أَولا بحقنة: وتفرغ الْبَوْل كُله ثمَّ مرها بَان تستلقى وَتجْعَل رَأسهَا أَسْفَل من وركيها وَضم سَاقيهَا وصب على الرَّحِم دهن ورد فاترا كثيرا وضع عَلَيْهِ بعد ذَلِك صُوفًا وَقد شربته مِنْهُ وحواليه ثمَّ خُذ قاقيا مذابا قبل فِيهِ خرقَة بشراب عفص أوبماء الآس ثمَّ اجْعَلْهُ على الرَّحِم وارفعه فَذا دخل فدعها بِحَالِهَا ثمَّ اقعدها فِي طبيخ القوابض وَحملهَا الشياف الْقَابِض.

لي: رُبمَا خرجت المشيمة وتعفنت فَظن الْجُهَّال أَنَّهَا الرَّحِم والمشيمة رقيقَة دقيقة الْعُرُوق رقيقَة الجرم وَهِي منخرقة. ٣ (الأقربادين الْقَدِيم) رُبمَا نتت المقعدة وورمت وَلم ترجع فاذا كَانَ ذَلِك فأجلسه فِي طبيخ الخطمى والكرنب إِلَى أَن يَلِيق الورم ثمَّ اطبخه برغوة الخطمى وصفرة الْبيض وَمَاء الكثيرا أَو لعاب بزر السفرجل وَأدْخلهُ فاذا دخل فشده ثمَّ اجلسه فِي مَاء القمقم يستعان بِبَاب امساك الْحيض وَدم البواسير الأقاقيا يرد نتو المقعدة طبيخ الآس بوافق خُرُوج المقعدة وَالرحم. قَالَ: ورق الأنجرة مَتى وضع وَهُوَ طرى على الرَّحِم الَّتِي نتت ردهَا إِلَى دَاخل. وورق البنفسج مَتى ضمد وَحده أَو مَعَ سويق الشّعير نفع من نتو المقعدة. د: اخثاء الْبَقر إِذا بخر بهَا تصلح حَال الرَّحِم الَّذِي قد نتا. وَقَالَ: طبيخ شَجَرَة المصطكى على مَا فِي بَاب نفث الدَّم جيد لنتو السُّرَّة وَالرحم مثل لحية التيس وَهُوَ الطراثيث. د وَج قَالَا: هُوَ نَافِع لخُرُوج الرَّحِم والمقعدة جدا كالهيوفسطيداس. السَّمَكَة المحدرة مَتى احتملت شدت المقعدة الَّتِي تخرج إِلَى خَارج طبيخ العفص يرد نتو المقعدة إِذا جلس فِيهِ. د:

<<  <  ج: ص:  >  >>