للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو جريج: بزر الرجلة يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: إِنَّهَا نافعة من خشونة المثانة والكلى وَمن القروح والأورام الحارة فِيهَا. ماسرجويه: لعاب بزر الْكَتَّان جيد للوجع يسكنهُ مَتى حقن بِهِ الذّكر مَعَ دهن ورد. الكزبرة نافعة لحرقة المثانة وورمها.

روفس: اعْتمد فِي أَصْحَاب قُرُوح الكلى والمثانة على الإسهال بِمَاء الْجُبْن وَلَا يطْرَح فِيهِ فِي هَذِه أَبُو جريج: الموميائي نَافِع من قُرُوح الإحليل والمثانة وسيلان الدَّم مِنْهُ إِن حقن بِهِ هَذِه الْأَعْضَاء وَشرب وَأمره فِي تسكين الوجع غَايَة. روفس: التَّمْر مَتى أَكثر مِنْهُ أسحج المثانة وأقرحها.

شندهشار: النارجيل نَافِع من أوجاع المثانة. ابْن ماسويه خَاصَّة السكر النَّفْع من حرقة المثانة والكلى وَمن حرقة الْبَوْل. ماسرجويه: الكثيراء جيد لقروح المثانة. من كتاب سياسة الصِّحَّة: أما أمرنَا بالأطلية المبردة على الكبد وعَلى الظّهْر قَالَ: لَا تسرف فِيهَا لِأَنَّهَا تضر الكلى وتورثها عللا. من الكيموسين: إِن الكلى عُضْو ضيق المجاري فَلذَلِك تجْعَل الأغذية اللزجة فِيهَا تمرداً كَمَا تورث الكبد ذَلِك ويحس الْإِنْسَان عِنْد الْإِكْثَار مِنْهَا بثقل وتمدد ووجع فِي هذَيْن الكيموسين وَإِن لم بالملطفات رُبمَا ورم حَتَّى عفنت تِلْكَ الأخلاط المحتبسة فِيهِ. لى الكلى لَا تحْتَاج إِلَى أَن تبرد لِئَلَّا يبطل فعلهَا وَلَا يكون فِي الدَّم لزوجة كَثِيرَة لِئَلَّا تنسد وَلذَلِك توافقها الملطفات فِي كل حَالَة إِلَّا أَن يكون قد سخنت أَو ورمت.

فِي الميامر فِي الكبد: رب السوس يدر الْبَوْل. أهرن: الْبَوْل الدموي الَّذِي ينزل من الكلى لِأَن المجاري اتسعت لَا تقطعه بالأدوية لَكِن أفصده وأطعمه الْأَطْعِمَة الْكَثِيرَة الْغذَاء والباه والنقب البزور التَّامَّة. لحرقة الْبَوْل: بزر بطيخ وَخيَار وقرع وخطمى وبطيخ هندي ولوز الصنوبر وبزر)

بنج أَبيض ورجلة ولوز حُلْو ونشا وكثيراء وَرب السوس تسقى بِمَاء الْجُبْن والجلاب.

فِي أقربادين حنين لعلاج من يشرب ذراريح لعضة الْكَلْب فأعقبه حرقة فِي الْبَوْل ووجع شَدِيد فِي هَذِه النواحي. قَالَ: يتحسى اسفيذباجا دسماً ويحذر الْبرد والندى ثمَّ إِن اشْتَدَّ الوجع فِي الْعَانَة جلس فِي آبزن قد طبخ فِيهِ شبث وَمَتى لم يسكن أكل خساً مسلوقاً وَإِن لم يسكن يشرب عصارة الخس أُوقِيَّة فَإِن سكن هَذَا الوجع فَإِنَّهُ يتَحَوَّل سَرِيعا زحيرا فِي الْأَكْثَر فليسق من سمن الْغنم أُوقِيَّة وَنصف سكرجة بشراب فَإِنَّهُ يبرأ. لى رَأَيْت قوما يصيبهم من القروح فِي هَذِه الْمَوَاضِع أوجاع صعبة جدا على مِثَال مَا يكون عَلَيْهِ الطلق فِي النِّسَاء سَاعَة بعد سَاعَة وَيجب فِي هَؤُلَاءِ أَن يلزموا المغرية فيسقى اللَّبن وتحسيه مرق اسفيذاج ودجاجة سَمِينَة وَيشْرب اللَّبن مَتى عَطش أَو جلاب أَو شراب البنفسج وَإِذا كَانَ مَعَ هَذِه القروح وجع شَدِيد فَاسق البزور مَعَ بزر بنج وخطمى واسق اللَّبن وغذه بالشحم شَحم الدَّجَاج بالزبد والمر واسقه مَاء الْخِيَار والبطيخ الْهِنْدِيّ مَا يشرب فَإِنَّهُ يذهب لذع الْبَوْل ويسكن الوجع وينتقل بلوز وخشخاش وسكر وأقصد فِي هَؤُلَاءِ إِلَى تسكين الوجع أَولا بِهَذِهِ ثمَّ خُذ فِي علاج القرحة ووجعهم يسكن فَإِن بَوْلهمْ مائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>