للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُخْتَصر حِيلَة الْبُرْء قَالَ: جَوْهَر قضيب الذّكر جَوْهَر الرباطات وَلذَلِك يحْتَمل الكي بالنَّار بالأدوية الحارة القوية من غير أَن يتَأَذَّى بِهِ والقروح الَّتِي تعرض فِيهِ كثيرا مَا تعفن إِن لم يُبَادر فِي تجفيفها بالأدوية القوية قَالَ: وجسم الْقَضِيب لَيْسَ فِيهِ شَيْء من الأعصاب الحساسة الْبَتَّةَ. قَالَ: والقروح الْحَادِثَة فِي العضل الَّذِي فِي أَسْفَل الذّكر والحادثة فِي المقعدة عسرة الْبُرْء وَذَلِكَ لِأَنَّهَا تحْتَاج إِلَى تجفيف قوي وَهَذَا الْموضع لَهُ فضل حس لِأَنَّهُ بجنبه عصب حساس لَا يُمكنهُ ذَلِك لفضل حس فِيهِ. قَالَ: وَقد يتعفن القروح الَّتِي تعرض فِي الْفرج وَالذكر سَرِيعا مَتى لم يُبَادر بتجفيفه.

الطَّبَرِيّ: مَتى خرج خراج فِيمَا بَين الدبر والإنثيين وَخفت أَن يتقيح فضع عَلَيْهِ دَقِيق الْأرز معجوناً بِالْمَاءِ وَكلما سخن ضع عَلَيْهِ غَيره فَإِنَّهُ يمْنَع من التقيح. لى هَذَا مَوضِع مجوف لِأَنَّهُ عِنْد المثانة فَلذَلِك هَاهُنَا التقيح رَدِيء.

من كناش مَجْهُول قَالَ: إِذا كَانَت قُرُوح فِي الْفرج وَالذكر والدبر وَلم يكن مَعهَا ورم فَعَلَيْك بِمَا يجفف كالقرطاس المحرق والقرع المحرق والشبث المحرق يدق وينفخ فِيهِ فَإِن جَفتْ القروح ثمَّ ابتلت بعد ذَلِك فذر عَلَيْهَا صبرا وشاذنة وَمَتى كَانَ فِيهَا نُقْصَان وَأَرَدْت انبات اللَّحْم فاخلط مَعَ هَذِه قشور كندر.

بولس فِي فصد الْعرق من الكعب ويضمدون مَتى كَانَت الْحَرَارَة شَدِيدَة بالبنج ودقيق الشّعير وبالقرع الني وبورق الْقصب ودهن الْورْد ودقيق الباقلى وَمَتى كَانَت الْعلَّة مَعَ جساوة فالحلبة وبزر الْكَتَّان مَعَ شراب أَو مَعَ عسل أَو مَعَ دَقِيق الايرسا وَإِذا تقرحت جلدَة الخصى من الْعرق فاسحق عفصاً أَو شيا وذره على شَحم ولطخ بِهِ وَمَتى حدث فِي جلد الخصى قلاع فاطلها بقيموليا بِمَاء بَارِد ودعها عَلَيْهِ حَتَّى تَجف ثمَّ اغسلها بِمَاء حَار ثمَّ ضمدها بِمَاء الكرفس وَأما اللَّحْم الناتئ الَّذِي يعرض للانثيين فاعجن رماد خشب الْكَرم بِمَاء وضمد بِهِ وَمَتى عرضت حكة فِي جلدَة الخصى فاطله فِي الْحمام بخل الْخمر ودهن الْورْد والنطرون والشبث والفلفل والميويزج فَإِذا خرج من الْحمام لطخه ببياض الْبيض مَعَ عسل.

بولس: القروح الْحَادِثَة فِي المذاكر والمقعدة إِذا لم يكن مَعهَا ورم حَار يحْتَاج إِلَى أدوية تجفف جدا مثل الَّذِي يهيأ بالقرطاس المحرق والشيث والقرع المحرق وَأما الخراجات الْحَادِثَة الَّتِي لَيْسَ مَعهَا رطوبات كَثِيرَة فَإِن الصَّبْر مَتى سحق كالغبار ونثر عَلَيْهَا جففها وَمَتى كَانَت شَدِيدَة)

الرُّطُوبَة ينفعها لحى شجر الصنوبر والشادنج وَمَتى كَانَ لَهَا عمق فاخلط مَعَهُمَا كندرا وَإِن كَانَ فِيهَا تَأْكُل فاضمده بعدس وخل وقشر رمان. وَإِذا كَانَ فِي الذّكر ورم فشده إِلَى فَوق وضمده بورق الْكَرم وَإِن حدث فِيهِ ترهل أَو جساء فانطله بِمَاء ملح واترك الْحَرَكَة فِي أورام الذّكر.

انطيلس: مَتى كَانَ فِي الذّكر الخبيثة وعفن فليقطع وينثر عَلَيْهِ مَا يدمل ولمنع النزف:

<<  <  ج: ص:  >  >>