وتسحق نعما وتداف فِي دهن سمسم ويطلى بِهِ فَإِنَّهُ يغلظ جدا. ملذذة: لى الكبابة مَتى مضغت وَجَمِيع الْأَشْيَاء الَّتِي تحدد اللِّسَان والفم وَاسْتعْمل لُعَابهَا لذذت لَذَّة عَجِيبَة.
شرك الْهِنْدِيّ: إِذا كثر الْمَنِيّ اشْتَدَّ الشبق جدا ويهم فِي الْجِمَاع. قَالَ: لَا تجامع وَقد حركك الْبَوْل والرجيع وَلَا الطامث وَلَا الْمَرِيضَة والحدثة والهرمة والعاقر وَلَا عِنْد الْجُوع والعطش وَالْغَم والسهر والرمد والخمار وَالْمَشْي والقيء. قَالَ: وَإِذا أَدِيم أكل العصافير السمان وَشرب اللَّبن مَتى عَطش لم يزل كثير الْمَنِيّ منتشر الذّكر وَيزِيد فِي الْمَنِيّ زِيَادَة كَثِيرَة. بيض السّمك وَلبن الْبَقر عَجِيب يزِيد فِي الْمَنِيّ زِيَادَة كَثِيرَة ويسمن الْجِسْم: لحم الدَّجَاج المسمن وكل طَعَام يتَّخذ من الدَّجَاج المسمن وَقَالَ: ليؤخذ المخ من الْعِظَام ويطبخ مَعَ سمن الْبَقر وَلحم ويذر عَلَيْهِ أفاوية الطّيب ويؤكل فَإِنَّهُ بليغ النَّفْع زَائِد فِي الْمَنِيّ جدا وَكَذَلِكَ لحم السّمك الطري ويؤكل بالملح والحلتيت زَائِد فِي الْمَنِيّ وليشرب اللَّبن مَتى عَطش فَإِنَّهُ بليغ. قَالَ: وَجَمِيع الْأَطْعِمَة الحلوة والدسمة تزيد فِي الْمَنِيّ ومباشرة النِّسَاء فِي سنّ الحداثة يضر بالباه.
من كتاب تياذوق قَالَ: يشرب للجماع مَاء الْعَسَل الْغَيْر منزوع الرغوة بِلَا أفاوية بل يَجْعَل فِيهِ زعفران قَلِيل قدر مَا يلونه وَلَا تطبخه ويدمن شربه فَإِنَّهُ يزِيد فِي الإنعاظ. مجرب لى لِأَنَّهُ ينْفخ جدا. شَمْعُون دَوَاء يضيق ويشهى الْمَرْأَة بِالْجِمَاعِ: اغمس خرقَة فِي مَاء الشب الْيَمَانِيّ قد حل بِمَاء ثمَّ لوثها فِي سعد وسليخة وعفص مسحوقة بالكحل وَحملهَا قبل الْجِمَاع بساعتين أَو)
دق بزر الحماض نعما ويتحمله فَإِنَّهَا تصير كالعذراء. فَإِن كَانَت تَجِد رُطُوبَة فاسحق عفصاً جزءين وإثمدا جُزْءا وانعم سحقها بطلاء وتحتمله. للتضييق وتطيب الرَّائِحَة: عود وراسن وَسعد وقرنفل ورامك ومسك قَلِيل يسحق الْجَمِيع وتلوث صوفة فِيهِ قد غمست فِي ميسوسن وَحملهَا فَإِنَّهُ عَجِيب. لى ولتشهية الْجِمَاع والتسخين حملهَا عسل والزنجبيل أَو فلفل وَشد الظّهْر بالمناطق اللينة الحارة فَإِنَّهَا تهيج الإنعاظ إِذا أدمن جدا. لى يَنْبَغِي أَن تتحذ منْطقَة خرق وتبل بدهن ناردين وَبَان بكر وتشد على الظّهْر أَو تضمد وتشد. قَالَ: وَكَثْرَة الشَّرَاب وخاصة الحلو والحنديقون يهيج الباه. قَالَ: وللإنعاظ يحْتَمل شيافة من شَحم حمَار فَإِنَّهُ عَجِيب من الْعجب وألبان الْبَقر يزِيد فِي الباه جدا وَالْمَاء الَّذِي يطفى فِيهِ الْحَدِيد المحمى مَتى سقِِي لمن يسترخي ذكره لم يزل ينعظ اللَّيْل كُله.
ابْن ماسويه للباه: يشرب مِثْقَال حلتيت بنبيذ صلب. الطَّبَرِيّ: الَّتِي تزيد فِي الباه زِيَادَة كَثِيرَة الْأرز الْمَطْبُوخ بِاللَّبنِ وَسمن الْبَقر وَالسكر يكثر لمن أدمنه وَالَّذِي يهيج المباضعة بِهِ شرب دهن شيرج على نَبِيذ صلب وَيَأْكُل الكباب من لحم الضَّأْن ويتعاهد الزنجبيل المربى.
ابْن ماسويه: يهيج الإنعاظ بِقُوَّة أَن يفتق الجندبادستر والفربيون والعاقرقرحا والفلفل فِي دهن النرجس والسوسن ويمرخ بِهِ كل لَيْلَة الْقطن أجمع فَإِنَّهُ إِذا أَدِيم يَنُوب عَن الحقنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute