أوريباسيوس: يُؤْخَذ من المر والكرنب ولب القرطم جُزْء جُزْء وَمن الشونيز جزءان وَمن العاقرقرحا نصف جُزْء وَمن الفلفل إِذا كَانَت تِلْكَ دِرْهَم ثَلَاثُونَ حَبَّة وَمن الكردمانة عشرُون حَبَّة يداف شمع يسير بدهن خروع وَعسل وَيجمع بالأدوية وتدلك بِهِ المذاكر وَمَا حولهَا. قَالَ: الَّذين لَا يقدرُونَ على الإنعاظ يدام مسح الذّكر والعجان بِبَعْض الشحوم وَقد خلط بِشَيْء يسير من الْحبّ الْمُسَمّى فسدس أَو ميويزج أَو عاقرقرحا أَو بزر الأنجرة وَقد ينعظ الحلتيت مَتى جعل مِنْهُ فِي ثقب الإحليل. قَالَ: وَمن أشرف على نَفسه فِي الباه فليتدبروا بتسخين ويطيلون النّوم)
لترجع قوتهم. قَالَ: وَقد يسْتَعْمل شياف من قنطوريون وزفت وَيسْتَعْمل لاسترخاء الذّكر.
روفس فِي كِتَابه إِلَى الْعَوام: الْجِمَاع يتعب الصَّدْر والرئة والعصب وَالرَّأْس وَفِيه أَيْضا مَنَافِع لِأَنَّهُ يطيب النَّفس وَيصْلح للمالنخوليا وَالْجُنُون قَالَ: وَهُوَ فِي الخريف وَفِي الوباء ضار مهلك وَليكن قبل النّوم فَإِنَّهُ أَجود لراحة الْجِسْم وللحمل أَيْضا وَهُوَ رَدِيء أَن يُجَامع فِي آخر اللَّيْل قبل التبرز وَخُرُوج الثفل وَألا يسْتَعْمل على الإمتلاء من الشَّرَاب وعَلى الْخَلَاء من الْغذَاء وَلَا بعد الْقَيْء والإسهال والتعب والكائن مِنْهُ قبل الطَّعَام والإستحمام أقل تعباً ليسترد الْقُوَّة بالدلك والأغذية المقوية وَالنَّوْم وليسخن الْجِسْم وليسترح.
من كتاب حنين فِي الْمعدة ضماد ينعظ: عاقرقرحا وحسك وبزر القريظ وجرجير وَدَار فلفل وعكر الزَّيْت يضمد بِهِ الْقطن. قريطن للتضيق والرطوبة عِنْد الْجِمَاع: قشور الصنوبر مدقوقة أَرْبَعَة أَجزَاء شب جزءان سعد جُزْء يطْبخ بشراب ريحاني عفص حَتَّى يغلظ وتبل بِهِ خرق كتَّان وَيرْفَع فِي إِنَاء زجاج مشدود الرَّأْس وَعند الْحَاجة تمسك مِنْهَا وَاحِدَة. آخر يخفى اللواتي اقتضضن: عفص فج جزءان فقاح إذخر جُزْء يدق وينخل بمنخل صفيق واجعله فِي إِنَاء يكون فِيهِ خرق مبلولة بشراب وَيُؤْخَذ مِنْهَا وَاحِدَة بعد أَن تَجف وَتمسك وَأما اللواتي يشكين كَثْرَة الرُّطُوبَة فليدمن الإستنجاء بِمَاء القمقم ويحتملن من هَذِه. صفة للَّتِي تَشْكُو الْبرد والرطوبة: عفص فج أَربع أَوَاقٍ حب فسدس نصف أُوقِيَّة فلفل مثله سعد أُوقِيَّة دق ذَلِك وانخله واعجنه بمطبوخ وارفعه وَعند الْحَاجة انْعمْ سحقه واخلط بِهِ شَيْئا من دهن الْورْد وَيحْتَمل وَقت الْحَاجة إِلَى الْجِمَاع. آخر شب عفص جُزْء جُزْء فلفل أَبيض عاقرقرحا ربع جُزْء ربع جُزْء يعجن بدهن ورد حَتَّى يصير قوامه كالعسل وَيحْتَمل وَقت الْحَاجة قبل وَقت الْجِمَاع.
من كناش حنين فِي الباه قَالَ: الْقُوَّة على الباه تكون إِذا كَانَ الْمَنِيّ كثيرا حاراً وَيكون ذَلِك إِذا كَانَ مزاج الْأُنْثَيَيْنِ حاراً رطبا لِأَن تولد الْمَنِيّ إِنَّمَا يكون فيهمَا فَإِذا يبس مزاجهما قل الْمَنِيّ وَضعف صَاحبه عَن الباه لقلَّة الْمَنِيّ وَإِذا كَانَ مزاجهما بَارِدًا كَانَ الْمَنِيّ الَّذِي يتَوَلَّد فيهمَا سَاكِنا جَامِدا لَا لذع مَعَه وَلَا حَرَكَة غائراً فِي قعور أوعيته فَلم يهج وَلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute