الخوز: الخولنجان يزِيد فِي الباه جدا. الْحبَّة الخضراء تزيد فِي الباه.
مَجْهُول: يسحق الْخَرْدَل ويغلى فِي الدّهن ويتمسح بِهِ بعد أَن يصفى فَإِنَّهُ ينعظ جدا.)
ابْن ماسويه: الشقاقل زَائِد فِي الباه. قريطن: للبرد والرطوبة وَالنَّتن وَالسعَة فِي الْفرج: عفص وَمر وَسعد وسليخة وفلفل وسنبل وقندس يسحق ويتحمل فِي خرقَة. لى على مَا استخرجته لميسوسن وَغَيره. وَإِذا كَانَت الْمَرْأَة ترى مَاء كثيرا فاحقن الرَّحِم بِمَا شَأْنه إسهال المَاء مَرَّات وجفف التَّدْبِير وَحمل شيافات جازبة للْمَاء. فأبلغ مَا جرب فِي ذَلِك الشياف المتخذة من شَحم الحنظل والشبرم ثمَّ بعد ذَلِك يحمل ويحقن بالقوابض كطبيخ العفص والآس والسك وَنَحْوه. لى مِمَّا وَقع فِي ذَلِك بالتجربة بِخِلَاف ظَنِّي الكردمانا فَإِنِّي ظَنَنْت أَنه يحدث المَاء فَإِذا هُوَ يجفف الرَّحِم ويسخنه اسخاناً شَدِيدا لَا بعده حَتَّى أَن النِّسَاء بالتجربة يستعملنه لقطع الطمث وَأَنا من كتاب روفس وَحكى عَنهُ قسطاً أَيْضا: أَن الْجِمَاع إِذا كَانَ مَعَ الغلمان كَانَ أَشد إتعاباً للجسم وَذَلِكَ أَن الْآلَة غير مُوَافقَة تحْتَاج إِلَى تَعب لينزل الْمَنِيّ وَلَيْسَ من الْحر واللين والرطوبة على مِثَال الْفرج وَلذَلِك يتعب أَشد إِلَّا أَن يكون الْفَاعِل شَدِيد الشبق جدا فيبدر منيه بسهولة. لى رَأَيْت فِي مَوضِع آخر أَن مجامعة الغلمان لَا تخرج من الْمَنِيّ مَا تخرج من مجامعة النسوان وَلذَلِك هُوَ أقل إنهاكاً للجسم وَيجب ان يحرز ذَلِك. مسَائِل أرسطاطاليس قَالَ: الكلى والقضيب يسخن بسخونة الْقَدَمَيْنِ. لى إِذا دلكت بدهن مسخن هاج الإنعاظ.
مسَائِل الرَّابِعَة من السَّادِسَة من ابيذيميا: الباه يجفف دَائِما وَلَا يسخن أَي يبرد دَائِما لكنه مَتى كَانَت الْقُوَّة قَوِيَّة أَعنِي ان تكون الْحَرَارَة الغريزية فِي الْبدن كَثِيرَة أسخنه وَمَتى كَانَت الْقُوَّة ضَعِيفَة والحرارة الغريزية يسيرَة أسخن وَقت اسْتِعْمَاله ثمَّ أَنه يبرد تبريداً شَدِيدا قَوِيا وَمَتى كَانَ فِي الْجِسْم بخار دخاني برد أَيْضا. حمل الرجل شيافة فأنعظ ليلته كلهَا حَتَّى أخرجهَا وَإِنَّمَا كَانَ حملهَا لبواسير كَانَت بِهِ. قَالَ: وَكلما رق لحم الكلى كَانَ امْتنَاع الْمَنِيّ أَشد وَكَانَ الإنعاظ أَشد لى احسبه يحْتَاج مَتى رقت آنِية الْمَنِيّ وَلذَلِك نجد قوما أرقاء نحفاء شديدي الإهتياج للباه ويضرهم لقلَّة أخلاطهم ورقة أبدانهم.
بليناس فِي الطبيعيات: من أحب أَن يُجَامع وَلَا يُؤْذِيه فليشرب بزر الكراث مَعَ شراب. خلف: يحقن بحقنة الراسن ثَلَاث لَيَال كل شهر ويتحسى كل يَوْم صفر خمس بيضات مَعَ درهمي بزر جرجير وَيَأْكُل عجه بهليون وَسمن وصفر بيض ثمَّ ذَر عَلَيْهَا دَار فلفل وزنجبيل وَيَأْخُذ كل يَوْم من الشقاقل قِطْعَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute