للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فافصده واسقه سكنجبينا وَإِن كَانَت بلغمية فأسهله بلغماً ولطف التَّدْبِير وصومه يَوْم الْحمى وَبعد النضج اسْتعْمل أدوية حارة كدواء الحتيت وينفعه الْقَيْء.

قَالَ: صفة الرع مجربة إِذا طَالَتْ: نانخواة وستبل الطّيب وجبق جبلى من كل وَاحِد عشرَة أنيسون كرويا من كل وَاحِد سَبْعَة دَار فلفل ثَلَاثَة زنجبيل أَرْبَعَة حلتيت مَا هِيَ زهرَة خَمْسَة سليخة ثَمَانِيَة يعجن بِعَسَل الشربة مِثْقَال بِمَاء الكرفس والرازيانج.

قَالَ: وأسهله فِي كل خمس لَيَال مرّة بِهَذَا الْحبّ: أفيثمون تَرَبد من كل وَاحِد عشرَة كرويا أنيسون من كل وَاحِد سَبْعَة نانخواة أغاريقون أَبيض من كل وَاحِد ثَمَانِيَة بزر كرفس رازيانج من كل وَاحِد ثَلَاثَة بسبايج سِتَّة ملح هندي خَمْسَة أيارج فيقرا خَمْسَة عشرَة درهما يتَّخذ حبا بِمَا النعنع ويحبب الشربة دِرْهَم وَنصف بِمَاء فاتر من أول اللَّيْل.

قالي يحيى بن عبد الله: جربت تَعْلِيق عظم الْخِنْزِير فِي عنق من بِهِ الرّبع فابرأه.

من اختيارات حنين: صَاحب الرّبع لَا يستفرغ استفرغاً قَوِيا ضَرْبَة والحتليت من أَجود شَيْء فِي هَذِه الْعلَّة ولتكن طبيهته أبدا لينَة وَإِن أَعْطَيْت فلفلاً كل يَوْم كَانَ صَوَابا أغلوقن: إِذا فصدت فِي الرّبع فَوجدت الدَّم أَحْمَر رَقِيقا فاحبسه من ساعتك وَإِن كَانَ أسود)

غليظاً فَأكْثر من إِخْرَاجه وَأعْطِ دَوَاء الحتليت وَنَحْوه بعد إسهال السَّوْدَاء مَرَّات.

جَوَامِع أغلوقن: الرّبع لَا تكَاد تحدث ابْتِدَاء إِلَّا إِذا كَانَ طحال ألف هـ عَظِيم أَو يغذي بأغذية تولد أخلاطا سوداوية كَثِيرَة يعجن الطحال عَن جذبها واشتداد النافض فِيهَا ينذر بِخَير لِأَنَّهُ يدل عل أَن الْخَلْط قد نضج لِأَنَّهُ من أول الْأَمر لَا يكون شَدِيدا إِلَّا أَن الْخَلْط بعد لَا يكون قد نضج فَلَا يبرز مِنْهُ شَيْء إِلَى العضل فَإِذا نضج برز مِنْهُ شَيْء كثير فَاشْتَدَّ النافض واستفرغ مِنْهُ شَيْء كثير كل نوبَة.

الساهر قَالَ: اصرف عنايتك فِي الرّبع إِلَى الكبد وَالطحَال لِئَلَّا يصلبا وَلَا تعطهم زهومة ثَلَاثَة أسابيع لتقصر مُدَّة الْحمى وَبعد ذَلِك أطْعمهُم فروجاً وَبعد الْأَرْبَعين أطْعمهُم لَحْمًا وَيَوْم الدّور يَصُوم وَيدخل الْحمام من غَد ويقيأ فِي هَذَا الْيَوْم فَإِن طَال فاسقه مَا يعرق وَمَا يدر الْبَوْل.

ابْن ماسويه فِي الْحمر الربه: إِذا سخنت فحرارتها شَدِيدَة وَلَا يكون فِيهَا عرق غزير.

قَالَ: قَالَ: انْظُر أَيَّة حمى تقدّمت الرّبع وَأي الدَّلَائِل ظَاهِرَة فِي اللَّوْن وَالْبَوْل ثمَّ افصد إِلَى استفراغ ذَلِك الْخَلْط فَإِن كَانَ الدَّم فافصد الباسليق واسق رب الريباس وَنَحْوه وَكَذَا فافعل بالباقية وصومه يَوْم الدّور وَإِن كَانَت عَن احتراق صفراء فأسها باهليلج واسقه مَاء الشّعير وسكنجبيناً ورمانا وقيئة فِي النّوبَة بسكنجبين وبالماء الْحَار واعتن بالكبد وَالطحَال لِئَلَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>