للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نظرهم على استقامة وَيُوضَع سراج بإزائهم ويلصق على المآق الْمُقَابل صوف أَحْمَر ليَكُون النّظر نَحوه.

من كناش اسكندر يُؤْخَذ من القلقطار أَو القليميا المحرق نصف أُوقِيَّة من كل وَاحِد زعفران مِثْقَال فلفل مِثْقَال وَنصف زرنيخ أَحْمَر نصف أُوقِيَّة نوشادر مِثْقَال أجعله شيافاً فَإِنَّهُ مجرب جدا.

للغلظ فِي الجفن والجرب قَالَ وَأما الْأَعْشَى فبرؤه أَن يداف النطرون فِي المَاء ويكحله شرك كحل نَافِع للدمعة فلفل جزؤ دَار فلفل جزؤين زبد الْبَحْر نصف جزؤ ملح هندي جزؤ أثمد ثَلَاثَة أَضْعَاف الْجَمِيع يَجْعَل بالسحق كحلا فَإِنَّهُ جيد للحكة ولقطع الدمعة نَافِع جيد.

من كتاب مَجْهُول قَالَ قد يكون العشا بمشاركة الْمعدة وبمشاركة الدِّمَاغ فَإِن كَانَ فِي جَمِيع الْأَوْقَات بِحَالهِ فَإِن ذَلِك من خاصية الْعين وَإِن تغير فِي بعض الْأَحْوَال فَإِن ذَلِك بمشاركة فَإِن كَانَ مَعَه صداع وَثقل فِي الرَّأْس والحواس ألف فَإِن ذَلِك من الدِّمَاغ وَإِن كَانَ يخف بخفة الْمعدة ويثقل بثقلها فَذَلِك عَن الْمعدة وَإِن كَانَ من خَاصَّة الْعين فاكحله بالأدوية الحارة اللطيفة وَإِن كَانَ من الْمعدة فَاسْتعْمل الأيارج وحذره الْأَطْعِمَة الرّطبَة وعشاء اللَّيْل ولتعمل الْقَيْء وَإِن كَانَ من الدِّمَاغ فَإِنَّهُ يكون ويسعط بالأشياء المحللة.

الروزكور قَالَ وَأما الروزكور فَإِن سَببه ضد الأول وَهُوَ من شدَّة يبس الْعين وَلذَلِك يضعف بَصَره بِالنَّهَارِ لِأَنَّهُ أحر مِمَّا يجب.)

قَالَ فعالجه لما يرطب الرَّأْس والدماغ وأسعطه بِاللَّبنِ ودهن بنفسج وضع على الرَّأْس مِنْهُ وليستحم بِالْمَاءِ العذب الفاتر.

الظفرة قَالَ الظفرة مِنْهَا صلب وَمِنْهَا لين وَمِنْهَا أصفر وَمِنْهَا أَحْمَر قَالَ فَمَا كَانَ مِنْهَا رخوة بَيْضَاء فلتقطع بالحديد وَمَا كَانَ مِنْهَا صلباً فَلَا تعرض لقطعه وَإِذا قطعته فقطر فِي الْعين وكمده ممزوعاً مَعَ الْملح وضمدها بمنح بيض ودهن ورد بِقطن جَدِيد يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة وليكثر فتحهَا ويقلبها كثيرا صَاحبهَا لِئَلَّا تلتزق بالجفن ثمَّ أكحلها بعد ثَلَاثَة أَيَّام بالباسليقون والأشياف الْأَخْضَر والروشنائي وَنَحْوه من الإكحال الحادة ليقلع أَصله وَلَا يعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>