للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ والنخالي هُوَ أغْلظ من القشور وَأصغر وَيدل على أَن الإنجراد قد أَخذ فِي عمق الْأَعْضَاء العصبية والعظمية وَقد يكون من المثانة وَالْعُرُوق وَذَلِكَ الأول.

قَالَ: فَأَما السويق فانه يكون إِمَّا من الذبول وَإما من احتراق الدَّم وَالْفرق بَينهمَا أَنه كَانَ أَحْمَر اللَّوْن فانه من احتراق الدَّم وَإِن كَانَ أَبيض فَمن انجراد الْأَعْضَاء.

لي هَذِه الأثفال أَحدهَا مثل قطع اللَّحْم وَهِي مستديرة لحمية تسمى الكرسنى.

وَالثَّالِث نخالي وَهُوَ أَكثر عمقاً من الصفائحي وأصغر قدرا مِنْهُ أَبيض أَيْضا لَيْسَ بلحمي وَيُسمى النخاليّ.

وَالرَّابِع أَصْغَر مِقْدَارًا وَأَشد اخْتِلَاف شكل وَيُسمى الدشيشي والسويقي وَيكون أَبيض)

وأحمر.

فَأَما الفضول بَينهمَا إِذا كَانَ من احتراق الدَّم أَو من الكلى. أَو من المثانة أَو انجراد الْأَعْضَاء فَمَا قَالَ فِيهِ الف وجيد بَالغ.

قَالَ: الرسوبات الصفر والشقر والصهب لَا تأتلف مَعَ الْبَوْل الغليظ وَإِنَّمَا يكون فِي الرَّقِيق وَفِي المعتدل.

فَأَما الْأَحْمَر فيأتلف مَعَ الَّذِي مائل إِلَى الغلظ.

فَأَما الْبيض الحامية والسود وَالْخضر فتأتلف مَعَ الْغَلَط وَلَا تُوجد فِي الرَّقِيق.

الْبَوْل الْأَحْمَر الغليظ الَّذِي فِيهِ ثفل أَحْمَر مثل مَا يكون فِي بَوْل من بِهِ حمى صالب وغم شَدِيد يدل على أَن الْمَرَض نيء.

الغليظ الْأَبْيَض مَعَ ثفل أَبيض يدل على كَثْرَة الدَّم فَيكون كثيرا فِي الْحمى المحرقة مَعَ كرب وغم.

الْبَوْل الْمُتَوَسّط فِي الرقة والغلظ فِيهِ رسوب أشقر وأصهب مُجْتَمع أملس يدل على قرب من كتاب اصطفن قَالَ: الْبَوْل الَّذِي يبال كدراً ثمَّ يصفو خَارِجا نعم الْبَوْل يدل على

<<  <  ج: ص:  >  >>