للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْبَوْل الصافي إِن تثور سَرِيعا فقد بَدَأَ النضج وَإِن تثور بعد مُدَّة طَوِيلَة فالطبيعة لم تبدأ بالإنضاج بعد لَكِنَّهَا ستأخذ.

مسَائِل أبيذيميا: شَرّ الْبَوْل الْأسود مَا ثَبت كَذَلِك وَلم يتَغَيَّر.

لي قد رَأَيْت خلقا بالوا بولاً أسود يَوْمًا ويومين ثمَّ بالوا بولاً رَقِيقا وتخلصوا فَأَما من دَامَ بِهِ ذَلِك أَو بَال بعده شَيْئا مثل مَا تكون المرارة نَفسهَا أَو شَيْئا غليظاً أصفر قَلِيلا أَو دَمًا فانهم مَاتُوا كلهم.)

السَّادِسَة من الْأَعْضَاء الألمة: قد يخرج فِي علل الكبد الرَّديئَة إِذا عولجت وصلحت أَبْوَال رَدِيئَة اللَّوْن وَالرِّيح يغلظ الْأَطِبَّاء فيظنون أَنَّهَا تدل على الْهَلَاك وَإِنَّمَا هُوَ من نقص البحران.

لي أعرف هَذَا جملَة: هَل يُخَفف الْمَرَض عَلَيْهِ أَو بالضد.

من تقدمه الْمعرفَة: ذكر أَنه لما أَرَادَ استقصاء الْمعرفَة بِأَمْر رجل أمره أَن يحبس جَمِيع مَا يبوله فِي ليلته وَمَا يَبُول إِلَى السَّاعَة الرَّابِعَة من النَّهَار من غَد تِلْكَ اللَّيْلَة كل مرّة على حِدة ثمَّ نظر إِلَيْهَا كلهَا من غَد.

بولس قَالَ: الْبَوْل فِي حمى الرّبع كثير التَّغَيُّر والتبدل إِلَّا أَنه فِيهَا أجمع غير نضيج.

قاطيطربون: الأولى إِنَّمَا يكون الْبَوْل الْأسود مهْلكا فِي ابْتِدَاء الْمَرَض إِلَى منتهاه فَأَما فِي الانحطاط فَلَا.

من سوء التنفس قَالَ: كَانَ فِي بولها ثفل راسب شَبيه بالكرسنة فتدل على أَنه كَانَ بهَا ورم لي قد رَأَيْت الصفائح فِي مِثَال غرقي الْبيض يبال مِنْهَا شَيْء كثير قد جف وَلم ينل من بالها مَكْرُوه وَكَانَ بِهِ حكة فِي المثانة وحميات فبرأ. وَرَأَيْت هَذِه الصفائح تذوب وتنحل ويحمر الْبَوْل إِذا ذَابَتْ وَكَانَ صَاحبهَا قد سقى الذراريج.

حَمْدَوَيْه قَالَ: قَالَ روفس فِي كتاب الْخَاصَّة: الْبَوْل الْأسود يسْتَحبّ فِي عِلّة الكلى وَفِي كل عِلّة غَلِيظَة مِمَّا أشبه ذَلِك لِأَنَّهُ يدل على انحلال السقم وَمَا هُوَ فِي مرض حَار والحميات القوية دَال على الْهَلَاك الْبَتَّةَ.

بولس: إِمَّا أَن يبال فيرسب عَن قَلِيل ويصفو وَإِمَّا أَن يقف على حَاله وَإِمَّا أَن يكون بعد نقائه يتكدر وأجود الأول لِأَنَّهُ يدل على النضج وَالثَّانِي متوسط.

بولس: الرقة فِي الْجُمْلَة تدل على الْحَرَارَة والغلظ على الرُّطُوبَة وَالْبرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>