للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْبَوْل الْأسود يدل على فَسَاد الكلى والمثانة وَإِنَّمَا يكون سوَاده من أجل حرارة الكلى وَهُوَ أردأ فِي الكهول والمشايخ وَالنِّسَاء لِأَن الْحَرَارَة فيهم أقل وَلَا يسود الْبَوْل فيهم إِلَّا بفرط مِنْهَا.

وعَلى حسب نَتنه تكون رداءته.

وَالرَّقِيق الْأَبْيَض يدل على سدد أَو ورم أَو نهوة الأخلاط وخاصة فِي الشَّبَاب أردأ وَهُوَ فِي غَيرهم أسهل لِكَثْرَة حرارة الشَّبَاب.

وَقد يكون هَذَا الْبَوْل من شدَّة الْبرد وَمن ضعف الطبيعة جدا.)

وَالْبَوْل الرَّقِيق أشر فِي الْأَحْدَاث من الغليظ لحر مزاجهم.

وَالْبَوْل يقل لشدَّة لَهب الْحمى أَو لاستطلاق الْبَطن.

والسحابة اللطيفة تنذر بطول الْمَرَض وإبطاء البحران والغليظة بضد ذَلِك وَيدل أَيْضا على غلظ الْخَلْط الف وَالْفَاعِل لِلْعِلَّةِ والمتوسطة الْحَالين طبيعية.

والسحابة الغليظة الْحَمْرَاء الطافية من فَوق تنذر بطول الْمَرَض وَإِذا كَانَت سَوْدَاء تنذر بشر وعفن شَدِيد.

قد يكون بَوْل الْقَيْح وَالدَّم من ورم انفجر فِي الكبد أَو فِي الطحال وسال إِلَى المثانة.

والنخالة فِي الْبَوْل رَدِيئَة.

وَإِن مكث الْبَوْل فِي الشَّمْس فَلَا يقربهُ الطَّبِيب لِأَنَّهُ يزْدَاد حمرَة بارتفاع رطوبته وَلَا فِي مَوضِع يصبهُ غُبَار وَلَا يجمع بَوْل يبال فِي وقتيين بل يرفعان مفردين.

اسْتِخْرَاج قد تبين روفس: الْبَوْل الْأسود إِذا كَانَت لَهُ رَائِحَة شَدِيدَة فَهُوَ من حر وَإِذا كَانَ عديم الرَّائِحَة فَهُوَ من برد الامتلاء.

قَالَ: الرسوب الغليظ الَّذِي يشبه مَا يرسب فِي مَاء كشك الشّعير يدل على النهم وَكَثْرَة الْأكل.

لي كلما كَانَت الغمامة والرسوب ألطف فَهُوَ أصلح وَمعنى ألطف أقبل للشعاع.

روفس من كِتَابه فِي الخصى ووجع الخاصرة: الْبَوْل الْأسود يسْتَحبّ فِي عِلّة الكلى وَالطحَال وكل عِلّة غَلِيظَة مزمنة وَهُوَ فِي الْأَمْرَاض الحادة والحميات اللهبة مهلك.

اسْتِخْرَاج قد تبين من قَول روفس: أَن الْبَوْل الْأسود إِذا كَانَ قبله سوداه أصفر فَهُوَ من الاحتراق وَإِذا كَانَ عديم الرَّائِحَة فَهُوَ من الْبرد.

من كتاب ينْسب إِلَى ج: الْبَوْل الْأسود إِذا كَانَ قبله سوداه أصفر فَهُوَ يدل على الاحتراق وَإِن كَانَ أَبيض وأخضر فَهُوَ برد.

<<  <  ج: ص:  >  >>