للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد زعم بعض النَّاس انه مَتى أمْسكهُ الملسوع لم يجد الوجع فان طَرحه توجع فان أَخذه ثَانِيَة لم يجد الوجع فَإِن طَرحه توجع وَهَكَذَا أبدا.

القيصوم مَتى شرب بشراب نفع من لسع الْعَقْرَب.

لبن التِّين نَافِع من لسع الْعَقْرَب مَتى قطر عَلَيْهَا.

ابْن ماسويه قَالَ: الثوم يقوم مقَام الترياق فِي لذع الْهَوَام الْبَارِدَة وَحب الْغَار يشرب بِالْخمرِ للذعة الْعَقْرَب قَالَ ج الفاريقون نَافِع من نهش الْهَوَام الْبَارِدَة.

لن الخس الْبري يسقى للذعة الْعَقْرَب الْخلّ: إِن حب وَهُوَ حَار شَدِيد على لسعة الْعَقْرَب نفع نفعا عَظِيما اسْتِخْرَاج: حَتَّى شربت زهرَة الْخُنْثَى وثمرتها بشراب عظم نَفعه من لسع الْعَقْرَب.

للعقرب: عاقرقرحا أصُول الزوفا تجمع وتشرب بأوقية شراب ويؤكل على أَثَره بندق وَيشْرب بشراب.

دَوَاء جيد للسع العقارب: خُذ من الحشيشة الَّتِي تسمى حمة الْعَقْرَب ثَلَاثَة مَثَاقِيل وَمن الثوم)

أَرْبَعَة وحلتيت وصعتر بري وبزر كراث من كل وَاحِد مِثْقَال يعجن بِعَسَل وَيشْرب زنة دِرْهَمَيْنِ أهران قَالَ الجدوار نَافِع من لسع الجرارات مَتى أكل وَوضع عَلَيْهِ.

الْأَعْضَاء الألمة: مَتى وَقعت لسعة الْعَقْرَب على عرق ضَارب أحدثت غشياً وَإِن وَقعت على غير ضَارب أحدثت خضرَة وتعفناً وَإِن وَقعت على عصب أحدثت صرعاً وَلَيْسَ يَخْلُو ذَلِك الشَّيْء الْوَاصِل إِلَى بدن الْإِنْسَان من الْعَقْرَب أَن يكون رُطُوبَة أَو ريحًا.

من الْمقَالة الْمُقَابلَة للأدواء: دَوَاء للعقرب والرتيلا زراوند أَرْبَعَة مَثَاقِيل فلفل دِرْهَمَانِ أفيون مثله عاقرقرحا ثَلَاثَة يعْمل بَنَادِق قدر الباقلي الشربة بندقتان مَعَ ثَلَاثَة أَوَاقٍ خمر صرف.

الْيَهُودِيّ قَالَ: أطْعم للسع الْعَقْرَب تسع ثومات ودق الثوم وَضعه على الْموضع.

لي إِذا أكل الثوم فاسقه شرابًا صرفا بعد سَاعَة جَيِّدَة فَإِذا عرق فقد سكن وَجَعه إِن شَاءَ الله ولفه بالثياب وَاجعَل تَحْتَهُ نَارا أَو إِنَاء فِيهِ مَاء مغلي وضع على الْعُضْو ألف ز فَوْقه كي يُصِيبهُ بخاره ويضطجع حَتَّى يعرق نعما وَيشْرب شرابًا صرفا مُتَتَابِعًا.

الْيَهُودِيّ: للحرارة يكوى الْموضع واسقه مَاء الطرخشقوق وَمَاء الخس الْبري وَمَاء الشّعير واحقنه بحقنة ملينة.

لي سَمِعت أَن دَوَاء السكر هُوَ طلحشقوق يُقَاوم السمُوم ويضمد بِهِ للسوع وخصوصاً لسع الْعَقْرَب.

<<  <  ج: ص:  >  >>