(مَا يطرد الْهَوَام والحشرات وَالسِّبَاع ويقتلها) قَالَ ج فِي كتاب الكيموسين: إِن الْعَقْرَب مَتى تفل عَلَيْهَا إِنْسَان قَتلهَا بِشَرْط أَن يكون صَائِما وليتفل عَلَيْهَا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا.
وَقيل فِي الفلاحة الفارسية: إِن الفجل مَتى شدخ وَألقى على الْعَقْرَب قَتلهَا.
وَإِن المرداسنج والخربق مَتى جعلا فِي عجين وَطرح للفأرة حَتَّى تَأْكُل مِنْهُ قَتلهَا.
وَمَتى سلخت فَأْرَة وَتركت هربت فئران الْبَيْت.
وَإِن صيدت فَأْرَة وربطت بخيط فِي وسط الْبَيْت هرب سائرها.
والسذاب رِيحه يطرد ابْن عرس.
ودخان قرن الأيل وأصل السوسن وأظلاف الْمعز مَتى دخن بهَا طردت الْحَيَّات وَأكْثر الْهَوَام.
وَمَتى أَخذ أفيون وشونيز وبارزد وَقرن أيل وكبريت وأظلاف الْمعز فدخن بِهِ فيطرد الْحَيَّات وَأكْثر الْهَوَام.
ودخان خشب الرُّمَّان يطرد الْهَوَام.
وطبيخ الْحبَّة السَّوْدَاء مَتى رش بِهِ الْبَيْت قتل البراغيث.
الطَّبَرِيّ مَتى جعل الحسك فِي حجر الْحَيَّة هربت مِنْهُ وَكَذَلِكَ مَتى رش الْبَيْت بطبيخه.
وَإِن بخر الْبَيْت بأصول السوسن هربت الْهَوَام كلهَا.
وَإِن بخر الْبَيْت بورق الدلب هربت الخنافس.
وَإِن بخر الْبَيْت بأخثاء الْبَقر هربت البق.
وَإِن وضع فِي الْبَيْت قشور الفجل لم تقربه عقرب وَمَتى وضعت على الْعَقْرَب قَتلهَا.
وطبيخ الخربق مَتى رش بِهِ الْبَين قتل أَكثر.
الزَّبِيب والزرنيخ الْأَصْفَر مَتى ألقِي فِي لبن وَوضع فِي وسط الْبَيْت قتل الذُّبَاب.
وَمَتى بخر الْبَيْت بقلقنت طر الفأر.
وَمَتى بخر الْموضع بزبل الذِّئْب اجْتمع الفأر إِلَيْهِ وَكَذَلِكَ شَحم الذِّئْب وزيته.
وطبيخ الخربق مَعَ الحنظل يعجن بِهِ الْخبز فَيلقى للفأر فَإِذا أكله قَتله.)
وبخور القنة يطرد الْحَيَّة.
وَمَتى بخر الْبَيْت بكبريت أَو قلقنت لم يدْخلهُ البق الْبَتَّةَ.