للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(جمل فِي أَمر الْهَوَام الغريبة) (وعلاج الْقَرِيبَة مِنْهَا الَّتِي لَا يوبه لَهَا الزنبور وَنَحْوه) من كتاب السمُوم لِجَالِينُوسَ: الزنبور يدلك مَوْضِعه بالذباب ويطلى بِمَاء الْخَبَّازِي والباذروج ويدلك بِهِ أَو يسقى وزن دِرْهَمَيْنِ من بزر المرزنجوش فانه ليسكن مَا بِهِ على الْمَكَان.

أهرن قَالَ: الدرقة مثل القملة فِي الصغر فَمن لسعته لَا يسمع وَلَا يبصر ويثور بِهِ الدَّم وَيخْتَلف ويتقيأ وَيَمُوت وَرُبمَا سلم فان لحقت السَّلِيم فِي أول أمره فاسقه لَبَنًا حليباً حِين يحلب أَو مسخناً فان سمها حَار يَابِس يحْتَاج إِلَى مَا يلينه ويبرده واسقه الجدوار واطله بالفادزهر بِمَاء بَارِد.

الزنبور اطل عَلَيْهِ الخضرة الَّتِي تحدث على جرار المَاء مَعَ الْخلّ.

الطلمسات قَالَ: أدلك لسعة الزنبور بورق الينبوت الرطب فانه يسكن على الْمَكَان.

بولس قَالَ: للزنابير والنحل ألف ز اطله بالطين والخل أَو بأخثاء الْبَقر أَو كمده بِمَاء وملح ثمَّ اطله بِلَبن التِّين فانه يسكن على الْمَكَان.

لي ينظر فِي هَذَا.

الرتيلا قَالَ: يبرد مَوْضِعه وَيحك ويبرد الْأَطْرَاف ويرعد ويعرق عرقاً بَارِدًا ويصفر اللَّوْن ويدر الْبَوْل ويعسره وامتداد الْقَضِيب ورطوبة فِي الْعين وتمدد فِي الْقطن وانكسار اللِّسَان حَتَّى لَا يبين الْكَلَام.

وَمن العنكبوت نوع يعرض من لذعه وجع شَدِيد فِيمَا دون الشراسيف وعسر الْبَوْل وَرُبمَا عرض مِنْهُ اختناق وينفع مِنْهُ أَن يسقوا كموناً أَو بزر فنجنكشت أَو أطْعمهُم الثوم واسقهم شرابًا صرفا.)

سقولوفندر الْبري والبحري: يكمد لون الْموضع وينتفخ وَتعرض حكة فِي الْجَسَد وَيكون الْموضع فِي اللسع البحري أَبيض وَفِي لسع الْبري أَحْمَر فليضمد بِمَاء وملح وينطل قبل ذَلِك بِزَيْت كثير بِمَاء حَار ثمَّ يوضع عَلَيْهِ الْأَدْوِيَة ويسقون زراوند بشراب أَو فوذنجا أَو سذاباً يَابسا بشراب.

اسقالاقوطس: يضمد مَكَان العضة بسمسم معجون محرق فانه ينفع من ذَلِك.

<<  <  ج: ص:  >  >>