للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخربق الْأَبْيَض يعرض مِنْهُ قيء شَدِيد وَرُبمَا عرض مِنْهُ اختناق فعلاجه: قيئه ومسه بالأدوية وَكَذَلِكَ أَعْرَاض الغاريقون الْأسود وعلاجه.

وَإِن شرب الْإِنْسَان مَاء بَارِد كثيرا بعقب الْحمام أَو رياضة قَوِيَّة أَو شرابًا حلواً فسد مزاجه مَتى لم يتدارك بالفصد والإسهال سَرِيعا.

لي من شرب شرابًا حلواً غليظاً بعقب الْحمام فليفصد ثمَّ يسهل مَا بَقِي وَيفتح سدد الكبد.

وَمن شرب مَاء فعلاجه مَا يسخن الكبد من ضماد أَو مشروب.

فيلغريوس قَالَ: لاشيء أصلح للفطر الْقِتَال من ذرق الدَّجَاج مَتى سقِِي بِمَاء حَار.)

التَّذْكِرَة: للدم الجامد فِي الْجوف اسْقِهِ حرفا بِمَاء وَاللَّبن الجامد اسْقِهِ النعنع مَعَ ملح أَو خرء الديك مَعَ عسل وملح أَو ملحاً جريشاً أَو عسلاً وملحاً.

أَبُو جريج: مَتى حدث عَن البزرقطونا غشى وكرب فقيئه بالشبث وَالْملح.

روفس فِي كِتَابه فِي تَدْبِير الْأَطْفَال اللَّبن الجامد قَالَ: أعْط من جمد اللَّبن فِي معدته عصارة ألف ز الفوتنج فانه يحله من سَاعَته أَو أسقه حلتيتاً فانه يحله على الْمَكَان.

ابْن ماسويه من دفع مضار الأغذية: يدْفع ضَرَر البنج بِاللَّبنِ وَالْعَسَل والقيء قبل ذَلِك بِمَاء التِّين الْمَطْبُوخ ثمَّ يَأْكُل لوز الصنوبر وبزر الأنجرة وبزر البصل والحرف والفجل والثوم ويشربه بطلاء وقيئه بهَا أَيْضا ثمَّ عاود.

اللفاح: يدْفع ضَرَره بالقيء ثمَّ الشَّرَاب وَالْعَسَل ثمَّ الفلفل والخردل والجندبادستر والسذاب والتعطيس.

الأفيون: قيئه أَولا بدهن وخل ثمَّ بالسكبنجين العسلي أَو بالعسل وَالْمَاء الْحَار ثمَّ أحقنه بالحقن القوية الحادة ثمَّ أسقه الشَّرَاب الصّرْف بالدارصيني والفلفل.

بزرقطونا: يبْدَأ بالقيء بالعسل وَالْملح والشبث الْمَطْبُوخ والبورق ثمَّ اسْقِهِ الشَّرَاب الصّرْف وغذه بصفرة الْبيض مَعَ الدَّار صيني والفلفل وَالزَّيْت.

لي رَأَيْت بالتجربة: أَنْفَع شَيْء من سقِِي الأفيون وَجَمِيع المخدرات أَن يسقى من الحلتيت زنة مِثْقَال بأوقيتين من شراب قوي صرف فانه عَجِيب.

من كتاب العلامات: يعرض عَن شرب الفربيون لذع فِي الْبَطن وفواق وَغشيَ وصفرة فِي الْوَجْه كُله وَلَا سِيمَا فِي الشّفة وَثقل فِي الْجَسَد وَنَفس بَارِد منتن وخدر فِي جِسْمه كُله وَثقل الرَّأْس وَفَسَاد الْعقل ونبض صَغِير وعرق بَارِد ثمَّ يحم وَيَمُوت مِنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>