للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ ابْن مَا سويه: الْأَدْوِيَة الَّتِي تَنْفَع من لسع الْحَيَّات والأفاعي: اسْقِ الملسوع من التربذ دِرْهَمَيْنِ بِلَبن حليب أَو بنبيذ ثَلَاث أَوَاقٍ أَو أسقه مِثْقَال قسط مَعَ ثَلَاثَة مَثَاقِيل جنطيانا تطبخ بِثُلثي رَطْل حَتَّى يذهب الثُّلُثَانِ وَيبقى الثُّلُث. وضمد مَوضِع اللدغة بدقيق الكرسنة ألف ز معجوناً بِلَبن حليب وأطعمه فجلاً واسقه مَاء الفجل وضع على مَوضِع اللدغة بصل الفأر مشوياً مَعَ ملح.

وينفع من نهش الأفاعي: يطعم ذكر الأيل مشوياً واسقه من دَقِيق الكرسنة عشرَة دَرَاهِم وحسه مَاء أَطْرَاف الكرنب النبطي.

للذع الأفعى: يدق اليتوع ويضمد بِهِ الْمَكَان.

من تذكرة عَبدُوس: للسع الْحَيَّات اسْقِهِ أصل الحزا مَعَ مطبوخ أَو حب الْغَار أَو الزراوند الطَّوِيل مَعَ مر وَعسل وشراب.

من الْجَامِع: يوضع على اللذع ضفادع مشقوقة فانه جيد.

من الْكَمَال والتمام: يسقى مَاء ورق التفاح المعصور بالمطبوخ ويضمد الْموضع بورق التفاح مدقوقاً أَو يسقى مَاء المرزنجوش أَو يسقى العقارب وتؤكل أَو يسقى العليل جنطيانا وفلفل وسذاب أَو يضمد بِالتِّينِ والثوم والكمون.

من الْمُقَابلَة للأدواء قَالَ: الَّتِي تسْتَعْمل فِي نهش الأفاعي من البسيطة: يُؤْخَذ من الْخلّ أَربع أَوَاقٍ وَنصف ويغلي وَيشْرب فانه نَافِع.)

وبزر الحندقوقي قدر ثَلَاث أوبولس بخل خمر مِقْدَار أَربع أَوَاقٍ وَنصف.

وجوشير زنة درخمين بخل.

وإنفحة الأرنب درخمي خل.

وسلحفاة بحريّة دِرْهَمَيْنِ بخل.

وَهَذَا يَسْتَعْمِلهُ صيادو الأفاعي: يُؤْخَذ لبن اللاعية مجفف سِتَّة عشر جُزْء وَمن المر الدسم عشرَة درخميات يسحق ويعجن بِعَسَل مَا يجمعه الشربة درخمي مَعَ خمر ممزوج مزاجاً قَوِيا خمس عشرَة أُوقِيَّة ويضمد اللاوعية.

دَوَاء قوي جدا من نهش جَمِيع الْهَوَام من ذَوَات السمُوم وخاصة الأفاعي: يُؤْخَذ إنفحة الأرنب وأجودها مَا قرب عهدها فَإِنَّهَا أطيب من الْعَتِيق درخمي فيسقى بِأَرْبَع أَوَاقٍ من الْخمر الريحانية الممزوجة مزاجا معتدلا ومرهم باليقظة وَالْمَشْي وأدخلهم الْحمام فِي بعض الْأَوْقَات ومرهم باللبث فِيهِ. فَإِذا كَانَ بعد ذَلِك بِقَلِيل فاسقهم كَمَا قلت الإنفحة واسقهم المداد وضمد الْموضع بذلك الثفل.

<<  <  ج: ص:  >  >>