للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحكاك هَذَا الْحجر نَافِع من نفث الدَّم وَمن جَمِيع القروح بِأَن يسحق يَابسا كالغبار ويضمر اللَّحْم الزَّائِد وَلم يسْتَعْمل الْأَطِبَّاء القدماء فِي هَذَا الْوَجْه وَحده مُفردا فقد اسْتَعْملهُ فِي هَذِه الْوُجُوه الَّتِي ذكرتها.

وَإِذا حكت الشاذنة على مَا وصفت وقطر بالميل فِي الْعين أدمل وَختم القروح فِي الْعين وَحده مُفردا. وَهَذَا شَيْء لم أزل امتحنه بالتجربة.

وَقَالَ د: قوته مسخنة إسخاناً يَسِيرا ملطفة تجلو آثَار الْعين وَتذهب الخشونة من الجفن إِذا وَمَتى ألف ز خلط بِلَبن امْرَأَة نفع من الرمد والحرق وَالَّذِي يعرض فِي الْعين وَالْعين الدموية.

وَيشْرب بِالْخمرِ لعسر الْبَوْل وسيلان الطمث وَنَفث الدَّم الدَّائِم.

شب قَالَ ج فِي التَّاسِعَة: اسْم هَذَا الدَّوَاء مَأْخُوذ من الْقَبْض لِأَن الْقَبْض فِيهِ كثير جدا وجوهره غليظ وألطف أَنْوَاعه الَّذِي يَأْتِي من الْيمن وَبعده المستدير. وَأما الشب الرطب واللبني والصفائحي فَكلهَا شَدِيدَة الْغَلَط. شابابك ابْن ماسويه: هُوَ حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة شبه القيصوم فِي الْقُوَّة يقطع اللعاب السَّائِل من أَفْوَاه الصّبيان وينفع من أوجاع السَّوْدَاء. شقائق وَمَتى طبخ بطلاء وضمد بِهِ أَبْرَأ أورام الْعين الصلبة وعصارته تجلو آثَار القروح فِي الْعين وَفِي سَائِر الْجِسْم وينفع القروح الوسخة.

وَمَتى طبخ الْوَرق مَعَ القضبان بحشيش الشّعير وَأكل أدر الْبَوْل.

وَمَتى احْتمل أدر الطمث. وَمَتى تضمد بِهِ قلع الجرب المتقرح. ج فِي السَّادِسَة: جَمِيع الشقائق قوتها حادة غسالة جاذبة فتاحة وَلذَلِك مَتى مضغت جلبت البلغم. وَمَتى استعط بعصارتها نقت الدِّمَاغ.

وَهِي تلطف وتجلو الْأَثر الْحَادِث فِي الْعين عَن قرحَة. والشقائق أَيْضا تنقي القروح الوسخة ويقلع ويستأصل الْعلَّة الَّتِي يتقشر مَعهَا الْجلد ويحدر الطمث مَتى احْتمل ويدر اللَّبن.

ابْن ماسه: هُوَ حَار يَابِس فِي الثَّانِيَة وَمَتى خلط زهره مَعَ قشر الْجَوْز الرطب صبغ الشّعْر صبغاً شَدِيدا سوَاده ويقلع القوباء وَمَتى جفف أدمل القروح. شوك جَمِيع الْأَصْنَاف تحلق بأسمائها.

<<  <  ج: ص:  >  >>