للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن ماسه: إِنَّه حَار فِي الأولى يَابِس فِي الثَّانِيَة.

شبث قَالَ د: طبيخ جمة هَذَا النَّبَات وبزره مَتى شربا أردا الْبَوْل وسكنا النافض وجليا النفخ وقطعا الْقَيْء الْعَارِض من طفو الطَّعَام فِي الْمعدة ويمسكان الْبَطن ويدران الْبَوْل ويسكنان الفواق وَمَتى أدمن أكله أَضْعَف الْبَصَر وَقطع الْمَنِيّ.

وَمَتى جلس النِّسَاء فِي طبيخه نفع جدا من أوجاع الرَّحِم. وَمَتى أحرق بزره وضمدت بِهِ البواسير النابتة قلعهَا. ج فِي السَّادِسَة: الشبث يسخن ويجفف إِلَّا أَن إسخانه نظن أَنه فِي الدرجَة الثَّانِيَة ممتدة وَأما فِي الدرجَة الثَّالِثَة فمسترخية وتجفيفه فِي الثَّانِيَة عِنْد ابتدائها وَفِي الأولى عِنْد انتهائها وَلذَلِك صَار مَتى طبخ بالزيت صَار ذَلِك الزَّيْت دهناً يحلل ويسكن الوجع ويجلب النّوم وينضج الأورام اللينة الَّتِي لم تنضج وَذَلِكَ أَن الزَّيْت الَّذِي يطْبخ بِهِ الشبث يصير مزاجه قَرِيبا من مزاج الْأَدْوِيَة المقيحة المنضجة إِلَّا أَنه على حَال أسخن مِنْهَا قَلِيلا وألطف فَهُوَ بِهَذَا السَّبَب مُحَلل.

وَإِن أحرق الشبث صَار فِي الثَّالِثَة من دَرَجَات الإسخان والتجفيف وَلذَلِك ينفع القروح المترهلة الْكَثِيرَة الصديد مَتى نثر عَلَيْهَا وخاصة مَا حدث مِنْهَا فِي أَعْضَاء التناسل. وَأما القروح الْقَدِيمَة الَّتِي تكون فِي القلفة فَهُوَ يدملها على مَا يجب.

وَأما الشبث الطري فَالْأَمْر فِيهِ بَين أَنه أرطب وَأَقل حرارة وَذَلِكَ لِأَن عصارته بَاقِيَة فِيهِ فَهُوَ لذَلِك ينضج ويجلب النّوم أَكثر من الشبث الْيَابِس ويحلل أقل مِنْهُ وَبِهَذَا السَّبَب كَانَ القدماء يتخذون مِنْهُ أكاليل يضعونها على رؤوسهم فِي وَقت الشَّرَاب.

ابْن ماسه: إِنَّه حَار يَابِس فِي الثَّانِيَة وخاصته تسكين الفواق وجلب النّوم ودهنه جيد للرياح.

وبزره مَتى جعل فِي الأحساء كثر اللَّبن. وَمَتى أَكثر مِنْهُ وَحده قلل الْمَنِيّ وأظلم الْبَصَر.

شونيز قَالَ ج فِي الثَّالِثَة: مَتى ضمدت بِهِ الْجَبْهَة نفع من الصداع الْبَارِد فَإِذا استعط بِهِ مسحوقاً مَعَ دهن الإيرسا نفع من ابْتِدَاء المَاء النَّازِل فِي الْعين وَمَتى تضمد بِهِ مسحوقاً مَعَ الْخلّ قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح وَحل الأورام البلغمية المزمنة الصلبة.

وَمَتى دق وخلط ببول عَتيق وضمدت بِهِ الثآليل المسمارية قلعهَا وحلل الأورام البلغمية المزمنة. وَمَتى طبخ بخل مَعَ خشب الصنوبر وتمضمض بِهِ سكن وجع الْأَسْنَان.

وَمَتى ضمدت بِهِ السُّرَّة مَعَ مَاء أخرج الدُّود الطوَال. وَمَتى اشتم نفع الزُّكَام. وَمَتى شرب أَيَّامًا كَثِيرَة أدر اللَّبن والطمث. وَمَتى شرب بالنطرون سكن عسر النَّفس.

وَإِذا شرب مِنْهُ مِقْدَار درخمي بِمَاء نفع من نهشة الرتيلا. وَمَتى بخر بِهِ طرد ألف ز وَزعم قوم أَنه مَتى أَكثر من شربه قتل.

ابْن ماسويه: الشونيز فِي الثَّالِثَة من الْحَرَارَة واليبس. خاصته إذهاب الْحمى الكائنة من البلغم والسوادء وَقتل حب القرع نَافِع من لسع الرتيلا.

شهدانج ابْن ماسويه: هُوَ حَار فِي الثَّانِيَة. خاصته تجفيف الرُّطُوبَة الْحَادِثَة فِي الْأذن مَتى قطر دهنه وَمَتى أَكثر أكله ولد الصداع وَقطع الباه.

وورقه يسْقط الحزاز الَّتِي فِي الرَّأْس واللحية. شَجَرَة مَرْيَم ابْن ماسه: إِنَّهَا حارة يابسة فِي الثَّانِيَة نافعة من الزُّكَام الْبَارِدَة فِي الدِّمَاغ وَمَتى اكتحل بِمَائِهَا مَعَ الْعَسَل نفع من نزُول المَاء. شوكران شاطل دَوَاء هندي يشبه الكمأة الْيَابِسَة وَهُوَ حَار يسهل الْخَلْط البلغمي.

انْقَضى حرف الشين.

<<  <  ج: ص:  >  >>