للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روفس فِي كتاب التَّدْبِير: إِن انهضام الطحال لَيْسَ بسريع.

قَالَ حنين: ذَلِك لعفوصته.

ابْن ماسويه: إِنَّه عفص سوداوي رَدِيء بطيء الهضم. طحلب د: إِن الخضرة الشبيهة بالعدس الْقَائِم فَوق المَاء وَهُوَ عدس المَاء بَارِد وَمَتى تضمد بِهِ وَحده أَو مَعَ سويق الشّعير نفع من الْحمرَة والأورام الحارة والنقرس. وَمَتى ضمدت بِهِ قيلة الأمعاء الْعَارِضَة للصبيان أضمرها وَفِي نُسْخَة أُخْرَى: خرقها.

وَقَالَ حنين: لم يُمكن أَن يفهم باليوناني هَاتَانِ اللفظتان جَمِيعًا.

وَأم الطحلب البحري فَهُوَ شَيْء يكون فِي الْحِجَارَة الَّتِي تقرب من الْبَحْر شَبيهَة بالشعر فِي الرقة لَا سَاق لَهُ وَهُوَ قباض جدا وَفِي نُسْخَة أُخْرَى: مبرد جدا يصلح للأورام الحارة المحتاجة إِلَى التبريد من النقرس نفعا بَينا. ج فِي الثَّامِنَة: قوته مركبة من جَوْهَر أرضي وجوهر مائي كِلَاهُمَا باردان وَذَلِكَ أَن طعمه قَابض وَهُوَ يبرد. وَمَتى ضمد بِهِ نفع من جَمِيع الْعِلَل المحتاجة إِلَى التبريد نفعا بَينا.

وَقَالَ فِي الطحلب الَّذِي يكون على الصخر: مِمَّا يَقع عَلَيْهِ من الندى والطل وَهُوَ يشفي القوبا وقوته تجلو وتبرد مَعًا إِلَّا أَن تبريدها يسير. وَهِي تجفف من الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا والجلاء والتجفيف اكْتَسبهُ من الصخر والتبريد من المَاء. وَلَيْسَ بعجب أَن يكون شَيْئا مركبا من مثل)

هَذِه الطبائع يمْنَع من حُدُوث الأورام الحارة. فَأَما إِن كَانَ هَذَا الدَّوَاء يقطع الدَّم المنفجر على مَا قَالَ د فَلَا شَيْء عِنْدِي فِيهِ.

وَقَالَ فِي الطحلب حِين أفرد ذكره: مزاجه رطب كَأَنَّهُ فِي الثَّانِيَة مِنْهَا. طراثيث خاصته حبس الْبَطن وَالدَّم.

قَالَ بولس: قوته شَبيهَة بِقُوَّة الجلنار وَهُوَ دَوَاء قوي فِي جَمِيع أَفعاله فِي الْعِلَل السيالة وَهُوَ مَعًا يجفف يُقَوي الْأَعْضَاء. ابْن ماسويه: رَدِيء المزاج بطيء الهضم. طوفريوس قَالَ ج فِي الثَّامِنَة: قُوَّة هَذَا قُوَّة قطاعة وَلذَلِك يشفي حساؤه الطحال وَهُوَ فِي الثَّالِثَة من التجفيف وَالثَّانيَِة من الإسخان.

طيلاقيون ج فِي الثَّامِنَة: هَذَا يجفف ويجلو وَلَا يسخن ألف ز إسخاناً بَينا فَهُوَ فِي الأولى من الإسخان وَفِي آخر الثَّانِيَة من التجفيف وَلذَلِك يُوَافق الخراجات المتعفنة ويشفي البهق والبرص إِذا عولج بِهِ مَعَ الْخلّ. طراغيون قَالَ ج فِي الثَّامِنَة: ورق هَذَا النَّبَات وثمرته وصمغته محللة لَطِيفَة حارة كَأَنَّهَا فِي الثَّانِيَة وَلذَلِك يخرج السلاء ويفت الْحَصَى ويدر الْبَوْل إِذا شرب مِنْهُ مِثْقَال وينبت فِي قريطش

<<  <  ج: ص:  >  >>