للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ فِي كتاب الكيموس: إِن لَهُ كيموساً بَارِدًا لزجاً غليظاً.

بولس: الْفطر الْقَاتِل فِيهِ عفونية.

ابْن ماسويه: إِنَّه بَارِد رطب فِي آخر الثَّالِثَة يُولد خلطاً غليظاً لزجاً أَكثر مِمَّا تولد الكمأة وَيُورث الذبْحَة والسدد والخدر. وَمَا اجتنى مِنْهُ تَحت الزَّيْتُون والمواضع القذرة رَدِيء.

والأصلح أَن يسلق وَيجْعَل مَعَه الكمثرى الرطب واليابس والحبق الْجبلي لتقل غائلته وَيشْرب ج فِي كتاب الكيموسين: الْفطر لَهُ كيموس غليظ بَارِد لزج وَالنَّوْع الْمُسَمّى القلاع لم يبلغنَا أَن أحدا مَاتَ من أكله لَكِن قد أصَاب قوما مِنْهُ الهيضة لما لم ينهضم. وَهُوَ أسلم من سَائِر)

الْفطر. وَأما سَائِر الْفطر فقد مَاتَ مِنْهُ قوم كثير وشارفوا الْمَوْت من شدَّة الهيضة الَّتِي أخذتهم والاختناق.

وَقَالَ فِي مَكَان آخر من هَذَا الْكتاب: إِن لَهُ كيموساً بَارِدًا غليظاً لزجاً وَأعرف قوما أكلُوا من نوع مِنْهُ وماتوا من ساعتهم.

قَالَ: الْفطر الَّذِي يجِف أقل رداءة لِأَن الْفطر النيء الَّذِي يعفن قبل أَن يجِف. لي هَذَا كُله أَوْمَأ إِلَى أَن الْفطر الْقَاتِل لَا يجِف.

الخوز: الْإِكْثَار من الْفطر يُورث عسر الْبَوْل.

انْقَضى حرف الْفَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>