قَالَ: وَمن أَدِلَّة رطوبته سرعَة نفخته ويولد خلطا بلغميا غليظا رديا للمعدة. وَأكله مَعَ الْخَرْدَل يمْنَع ضَرَره. والأحمر أَحْمد خلطا. والأبيض كثير الرُّطُوبَة عسر الانهضام ويعين على هضمه وَأما الطرى مِنْهُ فَيجب أَن يُؤْكَل بالملح والفلفل والصعتر ليعين على هضمه وَيشْرب عَلَيْهِ نَبِيذ صرف.
والمربى مِنْهُ بالخل قَلِيل الرُّطُوبَة بطىء الهضم من أجل الْخلّ ليبسه.
لى أَمر اللوبيا فِي أَنه لَا ينْفخ ظَاهر وَقد غلط النَّاس على ج فِي أمره وَسبب ذَلِك الِاسْم)
الْمُشْتَرك فِي اليونانى وَذَلِكَ بَين لمن قَرَأَ الْبَاب الثَّالِث وَالْعِشْرين من كتاب ج فِي الأغذية. وَلما ذكر اللوبيا فِي أول الْمقَالة الثَّانِيَة قَالَ: والسلق وَهُوَ اللوبيا. وَأما دوليجن فَلم يتَبَيَّن أَنه اللوبيا بل قد بحث عَنهُ بحثا طَويلا فِي الْبَاب الثَّالِث وَالْعِشْرين.
وَالْحب الَّذِي قَالَ: وَهَهُنَا أَحسب أَن القدماء تسمى اللوبيا وَأما دوليجن فَيمكن أَن يكون هَذَا الْغَلَط فِي الِاسْم على جالينوس أَيْضا.
الدمشقى: إِنَّه حَار فِي الأولى كثير الرِّيَاح مدر للبول.
اريباسيوس: إِنَّه ينْفخ.
ابْن ماسويه: اللوبيا حَار رطب فِي الأولى وخاصته إدرار الطمث لاسيما الْأَحْمَر مِنْهُ ملين للبطن جيد للصدر والرئة يُورث أحلاما ردية.
حنين فِي كتاب الأغذية: قَالَ ج اللوبيا: إِنَّه كثير الْغذَاء ونفختة أقل من نفخة الباقلى وَقَرِيب من نفخة الماش وَخُرُوجه أسْرع من خُرُوج الماش وَالدَّم الْمُتَوَلد مِنْهُ دون الْمُتَوَلد من الماش وَهَذَا أغْلظ وَأقرب إِلَى البلغم.
وَقَالَ د: إِن اللوبيا يدر الْبَوْل وَيرى أحلاما رَدِيئَة. وَحكى عَن روفس أَنه قَالَ: إِن اللوبيا ينْفخ نفخا يَسِيرا ويغذو غذَاء كثيرا.
لِسَان العصافير قَالَ بديغورس: خاصته الزِّيَادَة فِي الْجِمَاع. الدمشقى: إِنَّه نَافِع من الخفقان زَائِد فِي الباه.
ليمونيون قَالَ ج فِي السَّابِعَة: ثَمَرَة هَذَا مَتى شربت بِالشرابِ نَفَعت من انطلاق الْبَطن وَاخْتِلَاف الدَّم وَيحبس الطمث وَهِي قابضة. والشربة اكسونافن.
لوفاقانيس قَالَ فِي السَّابِعَة: إِن أَصله مر فَهُوَ لذَلِك يحلل ويجفف فِي الدرجَة الثَّالِثَة وإسخانه فِي الأولى.
ليثابوطس قَالَ ج فِي السَّابِعَة: أَنْوَاعه ثَلَاثَة: وَاحِد مِنْهَا لَا ثَمَر لَهُ والآخران يثمران وقوتها جَمِيعًا محللة