للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زوان قَالَ ابْن ماسويه: أجوده الْخَفِيف الْوَزْن غير الثخين وَلَا المتفتت اللزج عِنْد المضغ ولونه بعد المضغ إِلَى الْحمرَة وَقبل المضغ إِلَى الصُّفْرَة وَفِيه عفوصة يسيرَة.)

زراوند ابْن ماسويه: إِنَّه ثَلَاث أَصْنَاف: الطَّوِيل والمدحرج وَالَّذِي يشبه ببقش الْكَرم.

زرنب قَالَ ابْن ماسويه: رَائِحَته رَائِحَة الأترج وَهُوَ حشيش دَقِيق.

حزوان: قَالَ ابْن ماسويه: أجوده الْخَفِيف الْوَزْن غير النخر وَلَا المتفتت اللزج عِنْد المضغ لَونه بعد المضغ إِلَى الْحمرَة وَقبل المضغ إِلَى الصُّفْرَة وَفِيه عفوصة يسيرَة.

حضض قَالَ ج فِي مُقَابلَة الْأَدْوِيَة للأدواء: الحضض الْهِنْدِيّ يغش غشا غامضا جدا يخفى عَن المهرة من النَّاس.

حَماما قَالَ د: إِنَّهَا شَجَرَة كَأَنَّهَا عنمقود من خشب مشتبك بعضه بِبَعْض وَله زهر صَغِير مثل زهر لوقاين وورق شَبيه بورق بروانيا يَعْنِي الفاشرا وأجوده الأرميني لَونه كالذهب ولون خشبه كالياقوت طيب الرَّائِحَة.

وَأما النَّابِت فِي المَاء فضعيف لِأَنَّهُ ينْبت فِي أَمَاكِن رطبَة وَهُوَ عَظِيم لَونه إِلَى الخضرة لين تَحت المجسة وخشبه كالشظايا. وَفِي رَائِحَته شبه رَائِحَة الف ط السذاب.

وَأما النبطي فَإِنَّهُ ياقوتي لَيْسَ بطويل وَلَا عسر الرض خلقته كخلقة العنقود وَهُوَ ملآن من ثَمَرَته رَائِحَته ساطعة. فاختر مِنْهُ الحَدِيث الْأَبْيَض الَّذِي لَونه كلون الدَّم الَّذِي لَيْسَ بمنضغط وَلَا مشتبك وَلَا متخلخل متفرق ملآن من بزره وَهُوَ شَبيه بعناقيد صغَار ثقيل طيب الرَّائِحَة جدا فَلَيْسَتْ فِيهِ رَائِحَة التكرج حريف يلذع اللِّسَان لَونه وَاحِد لَا يخْتَلف.

ويغش بِشَيْء يُشبههُ غير أَنه لَيست لَهُ رَائِحَة وَلَا ثَمَرَة. وَإِذا أردْت أَن تأمن هَذ أَو شبهه فاجتنب الفتات واختر مِنْهُ مَا كَانَت أغصانه تَامَّة نابتة من أصل وَاحِد.

وَقَالَ ابْن ماسويه: أجوده الأرميني الَّذِي لَونه كالذهب وَعوده مر وَلَيْسَت لَهُ رَائِحَة شَدِيدَة وَالَّذِي هُوَ أغْلظ من هَذَا لَونه أَخْضَر وخشبه ذُو شظايا فَإِنَّهُ ردئ.

وَمِنْه جنس آخر أَحْمَر مستطيل كثير الْورْد شَدِيد الرَّائِحَة سريع التفرك وَالْمُخْتَار من هَذَا الْجِنْس هُوَ العطسي الحَدِيث الْقَلِيل الْبيَاض الَّذِي يَلِي الْحمرَة كثيف الْأَجْزَاء منبسط غير ملتو بعضه على بعض كثير البزر مكتنز شَبيه بالعناقيد رزين شَدِيد الرَّائِحَة حريف الطّعْم يلذع اللِّسَان وَلَيْسَت فِيهِ ألوان مُخْتَلفَة.

قَالَ ابْن ماسويه الطَّبِيب: أجوده مَا كَانَ من أرمينية لَونه كلون الذَّهَب عوده مر لَيْسَ لَهُ رَائِحَة شَدِيدَة.)

أما الْأَخْضَر الضخم المنبسط الَّذِي رِيحه مثل ريح الحبق الْجبلي فردئ.

قَالَ أريباسيوس: اختر مِنْهُ الْأَبْيَض أَو المائل إِلَى الْحمرَة الَّذِي لَيْسَ بالمتكرج ويلذع اللِّسَان.

واختر أغصانه ودع فتَاته.

حنظل قَالَ أَبُو جريج: يَنْبَغِي لمجتني الحنظل أَن يجتنيه فِي آخر السّنة إِذا اصفر وَلَا يقربهُ وَهُوَ الف ط أَخْضَر أَو فِيهِ خضرَة.

وشحمه إِن أخرج من بطيخه نقصت سَرِيعا وضعفت وَإِن ترك فِي بطيخه بقى دهرا.

وَالَّذِي على شَجَره حَنْظَلَة وَاحِدَة قتالة.

حسب السمنة قَالَ أَبُو جريج: إِنَّه حب شَجَره تنْبت فِي القفار على قدر الذارع وَرقهَا أَبيض لَيْسَ بشديد الْبيَاض يحمل ثَمَرَة على قدر الفلفل لخشبها دهن وَلها بزر.

حب النّيل هُوَ قرطم هندي.

حضض قَالَ فِي كتاب شرك: إِن الحضض الْهِنْدِيّ هُوَ أَن يُؤْخَذ خشب الزرشك فيطبخ طبخا جيدا حَتَّى لَا يبْقى فِيهِ شَيْء من الْقُوَّة ثمَّ يصفى ويطبخ المَاء حَتَّى يجمد.

حجر اليشب قَالَ عِيسَى ابْن ماسه: إِنَّه أصفر اللَّوْن.

حبلب قَالَ ابْن ماسويه: إِنَّه يجلب من بِلَاد الْحَبَشَة.

حجر الْيَهُودِيّ قَالَ ثَابت فِي كتاب الْحمى: إِنَّه بِمَنْزِلَة جوزة مسطوحة الشكل فِيهِ آثَار خطوط كَأَنَّهَا خطت بالبيكار. ٤ (طين مختوم) ج فِي الْأَدْوِيَة الْمُقَابلَة للأدواء: يغش وَلَا يعرف الْبَتَّةَ.

قَالَ الخوزى: أجوده الَّذِي رِيحه الشبث وَإِذا وضع مِنْهُ على فَم السَّائِل مِنْهُ الدَّم قطعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>