للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن ماسويه: النيلوفر ينوم ويسبت. ج فِي الترياق إِلَى قَيْصر قَالَ: الأفيون مَتى سقى من قد انْحَلَّت قوته من السهر أَبرَأَهُ لِأَنَّهُ ينميه فترجع قوته إِلَيْهِ.

روفس فِي كتاب الْحمام قَالَ: إِن النّوم الزَّائِد يسخف الْبدن ويوهنه والمعتدل يسخنه ويقويه واليسير يجففه ويسخنه ونوم الصبوح يجفف والسهر بعد الطَّعَام يضر ضَرَرا بَينا.

مسَائِل فيذيميا: النّوم الطَّوِيل إِن كَانَ بعد غذَاء زَاد فِي الْحَرَارَة الغريزية وأخصب الْبدن وَإِن كَانَ بعد رياضة أَو حمام أَو استفراغ وَبِالْجُمْلَةِ فِي حَال لَيْسَ للبدن فِيهِ مَا يغتذي مِنْهُ نقص الْحَرَارَة الغريزية وقصف الْبدن.

بولس قَالَ: من سهر من الأصحاء لَا لعرض مرض فَأدْخلهُ الْحمام بالْعَشي بعد استمراء الْغذَاء وغذه بالخس والسمك وَنَحْوهَا واسقه خمرًا ممزوجاً لَيْسَ بعتيق وعرق رَأسه بدهن ورد قد أنقع بيبروح أَو بدهن الشبث الطري وليتعب قَلِيلا ثمَّ يستريح دفْعَة.

والباه المعتدل يجلب بعده نوماً صَالحا.

وَكثير من النَّاس إِذا وثر رَأسه وَقَدمَاهُ جلب لَهُ نوماً فَإِن حدث الأرق عَن كَثْرَة طَعَام فِي الْمعدة أَو فَسَاده ولذعه لَهَا فقيئه وغذه. ج قَالَ: إِن شرب من الأفيون قدر حَبَّة كرسنة أَنَام نوماً معتدلاً وَإِن أَخذ مِنْهُ شَيْء كثير أَنَام)

نوماً ثقيلاً يعسر الانتباه مِنْهُ.

ابْن ماسويه: البنفسج ينيم نوماً معتدلاً والنيلوفر أقوى مِنْهُ وَمَتى جعلت الأشنة فِي شراب أَنَام ذَلِك الشَّرَاب نوماً غرقاً.

الفنجن كست مَتى شرب مِنْهُ دِرْهَمَانِ أسبت وَثقل الرَّأْس ودهن اللوز يسبت ألف ي اللَّبن يحدث ج وروفس: الإيرسا مسبت. د: الكاكنج الْأَحْمَر الزهرة مَتى شرب مِنْهُ دِرْهَم بشراب أَنَام نوماً قَرِيبا من الأفيون وَقَالَ د: الصَّبْر قوته منومة الشبث يجلب النّوم الخشخاش يجلب النّوم الْقدر من الأفيون للنوم قدر كرسنة وَمَتى أَخذ أَكثر مِنْهُ جلب سباتاً قَوِيا ثقيلاً مثل ليثرغس وَمَتى احْتمل أَيْضا أرقد ورائحته تنوم الخس منوم لبن الخس الْبري ينوم.

قَالَ جالينوس: إِنِّي كنت فِي شيخوختي آكل خساً مسلوقاً وَذَلِكَ أَنِّي لم أجد دَوَاء للسهر أَجود مِنْهُ. لي يتَّخذ مِنْهُ فَتِيلَة وسنبوسك بدهن لوز ويشيم بنفسجاً وينتقل بالخشخاش وتذاب حَبَّة أفيون فِي بنفسج خَالص ويسعط أَو يربى بنفسج بخشخاش أسود فَإِنَّهُ جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>