للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُفْرَدَات د: الأشنة جَيِّدَة مَتى وقعته فِي أخلاط الأدهان الَّتِي تحلل الإعياء.

من سياسة الصِّحَّة قَالَ إِذا كَانَ الْإِنْسَان يجد كَأَن لَحْمه ينخس ويدغدغ فَإِن تَحت جلده فضولاً تحْتَاج أَن تفش ويفشها الدَّلْك والغمز وَالْحمام فَإِن كَانَ ذَلِك لتمدد والنخس غائر جدا احْتَاجَ إِلَى غمز شَدِيد وَإِلَى مشي وحركة ليسخن العضل وتندفع تِلْكَ الفضول وَإِلَى جُلُوس فِي المَاء الْحَار زَمَانا طَويلا وَهَذَا غَرَض جَمِيع الإعياء أَعنِي الدَّلْك وَالْمَاء الْحَار والغمز.

يحيى النَّحْوِيّ فِي تَفْسِير النبض الصَّغِير قَالَ: الْحمام يسْتَعْمل بِحَق بعد الرياضة لِأَنَّهُ يرطب الْبدن فصيلح الْجَفَاف الَّذِي ناله من الرياضة وَيحل الفضول اللذاعة الَّتِي ذَابَتْ ويعدلها إِن شَاءَ الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>