للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأكل الثوم نَافِع من الْمِيَاه الغليظة الكدرة فَأَما من الْمرة فَلَا.)

وَإِن كَانَ المعسكر ومداً جنوبياً وخماً وطباً فَأَكْثرُوا الرياضة ولطفوا التَّدْبِير وبالضد.

قريطن قَالَ: وَخذ نشا وَكَثِيرًا وصمخ الإجاص ولعاب البزرقطونا مجففاً ولعاب السفرجل يسحق بِمَاء الْخِيَار وبماء القثاء أَو بكثيراً أَو ببياض الْبيض وبماء الرجلة ويطلى على الْوَجْه وينفع أَي وَاحِد شِئْت من هَذِه.

وَإِذا لم يحضر فالكعك الشَّامي ينقع بِالْمَاءِ ويطلى عَلَيْهِ ثمَّ يغسل عِنْد الْحَاجة.

وينفع مِنْهُ غراء الْجُلُود وغراء السّمك وَاللَّبن الْمَطْبُوخ الغليظ مَعَ دَقِيق الْحوَاري وَبَيَاض الْبيض مَعَ الكثيرا أَو مَعَ أَيهَا شِئْت وَاتخذ مِنْهَا أقراصاً تكون مَعَك عِنْد الْحَاجة تحكها وتطلى بهَا. لي: وَأما الَّذِي يمْنَع الْوَجْه من ألف ي التشقق فشحم الدَّجَاج والشمع والدهن حنين فِي حفظ الصِّحَّة بالمطعم وَالْمشْرَب قَالَ: السمافر يحْتَاج إِلَى أغذية قَليلَة الكمية كَثِيرَة الْغذَاء ويثقل عَلَيْهِ ويضره ضدها.

بولس قَالَ: الْقَيْء الْمعَارض لركاب الْبَحْر فِي أول يَوْم لَا تسهل مقاومته وَلَا يجب أَيْضا أَن يُقَاوم لِأَنَّهُ ينْتَفع بِهِ فِي أَكثر الْأَمر فَإِن دَامَ بِهِ فَلْيقل الْغذَاء وَيَأْكُل عدساً مقشراً بخل قد مريء بالطبخ. لي القطران إِذا مسحت بِهِ الْأَطْرَاف أمنت أَن تعفن من الْبرد الْبَتَّةَ وَإِن كَانَ قد بَدَأَ بهَا وجع.

الْخَامِسَة من السَّادِسَة من أفيذيميا إِذا تَعب الْإِنْسَان وبدنه غير نقي خرجت بِهِ قُرُوح وَإِذا تَعب وَفِي بدنه أخلاط غَلِيظَة أحدث بِهِ سدداً فِي الكبد والكلى وأوراماً بَارِدَة فِي الْجلد. لي يجب أَن تتفقد الْحَالة قبل السّفر فتصلح الأول بالتعديل وَالثَّانِي بالتلطيف وَإِن لم يكن قبل السّفر فَفِي السّفر نَفسه. بليناس فِي الطبعيات: دَوَاء جيد لمن يُصِيبهُ غشي إِذا ركب السَّفِينَة: يستف بزر الكرفس أَو تطلى المنخران باسفيذاج وفوتنج بخل وزيت أَو يشرب افسنتينا.

قَالَ: وَمن يُرِيد أَلا يعطش فِي الطَّرِيق فيسحق ثَلَاثَة دَرَاهِم بزر البقلة الحمقاء بالخل ومثليه مَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>