من حفظ الصِّحَّة قَالَ قد يكون سدر ودوار من قبل مزاج الشريانات فليفصد حِينَئِذٍ الشريانات أَعنِي خلف الْأذن وَقَالَ فِي الفصد اجْعَلْهُ من الرجل.
جورجس قَالَ حَال من سدر كَحال من يَدُور مَرَّات كَثِيرَة يحميه ويسدر أَيْضا من الشَّمْس والصيحة الشَّدِيدَة وينفعه قطع القيفال والإسهال وَترك الشَّرَاب وَجَمِيع مَا يبخر.
ابْن ماسويه من كِتَابه فِي السدر قَالَ يكون من بخار كثير يمْلَأ الدِّمَاغ إِمَّا يتَوَلَّد فِي الرَّأْس أَو يصعد من الْمعدة أَو من بعض الْأَعْضَاء فاستدل على الَّذِي من عُضْو مَا إِنَّه يجده يصعد مِنْهُ أَولا وَيعرف حَال الْبدن ثمَّ انفض ذَلِك الْخَلْط الْغَالِب.)