للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخوز قَالَت أصل الْكبر يُبرئ نواصير الآماق وَعَن الْهِنْد يمضغ الماش وَيُوضَع على الغرب فَإِن لَهُ خاصية عَجِيبَة يُبرئهُ.

فِي إنبات الأشفار وتحسينها والزاقها وَغلظ الأجفان الْحمر. ٣ (السلاق) الْحمر بِلَا أشفار وَهُوَ السلاق الميامر يلزق الشّعْر بالراتينج لي يلزق بالدهن الصني وَيلْزق بالمصطكى أَو يدنى إِلَيْهِ حَدِيدَة محمية ويلطخ على الْعشْر وَيلْزق قَالَ للأجفان الغليظة الْحمر الَّتِي لَا أشفار لَهَا خرؤ الفار وبعر الْمعز ورماد الْقصب بِالسَّوِيَّةِ يكتحل بهَا فَإِنَّهُ ينفع هَذِه الأجفان وينبت الأشفار مَعَ ذَلِك وَأما الَّتِي لَا يتْرك الشّعْر بعد الْقلع يعود فَفِي بَاب الشّعْر. الْيَهُودِيّ قَالَ إِذا كَانَ ذهَاب الأشفار مَعَ غلط الأجفان وَحُمرَة وحكة فَذَلِك سلاق وَهُوَ لخلط ردى ينصب إِلَى الأجفان بِحَالِهَا فَذَلِك من اليبس بولس كحل يحسن الأشفار وينبتها

<<  <  ج: ص:  >  >>