للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالرِّيح فِي أُذُنه وَيكون عَلَيْهَا وقاء أبدا ويكمدها فِي الْأَحَايِين إِذا أَصَابَهَا برد.

لثقل السّمع قطّر فِيهَا بعد التنقية عصارة الكراث ومرارة الْبَقر أَو طبيخ شَحم الحنظل أَو ضع فَتِيلَة خربق فِي الْأذن فَتِيلَة الْخَرْدَل والبورق والتين ودعه ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ صَحَّ فِي أُذُنه بِصَوْت شَدِيد صايحاً دَائِما لَا يفتّر ثمَّ انفخ فِي أُذُنه بأنبوب نفخاً شَدِيدا حَتَّى ينتفخ أذنَاهُ أَو اتخذ حبا من جندبادستر وحبّ الْغَار يعجن بخل وَيحك ويقطر فِيهَا دهن اللوز والمر الْجبلي فَإِنَّهُ يبرؤ أَو ضع فِي الْأذن أنبوباً على قدره ومصّه بِشدَّة مَرَّات فَإِنَّهُ نَافِع للصمم الشَّديد ب.

ابْن ماسويه ينفع من الصمم دهن الكاوي الْعَتِيق وينفع مِنْهُ مرَارَة العنز مَعَ دهن الْورْد وينفع الصمم فَتِيلَة الْخَرْدَل.)

فيلغريوس قَالَ انفع مَا خلق القيروان الله للطنين والدوي والثقل دَوَاء الفوتنج المغسول الْمَوْصُول فِي حفظ الصِّحَّة يقطر فِيهِ وَلَا تكون فِي الْأذن حرارة وورم حَار فَإِنَّهُ يهيّجه.

مَجْهُول ينفع من الدوي دهن الْورْد إِذا قطر مَعَ خل وينفع من الرّيح الغليظة والوجع الْبَارِد جندبادستر وفلفل وفرفيون وشونيز يَجْعَل حبا كالعدس ويداف وَاحِدَة فِي دهن الرازقي ويقطر فِيهِ إِن شَاءَ الله. ٣ (الطرش) قَالَ ينفع من الطرش عَجِيب يُؤْخَذ سمسم وخردل بِالسَّوِيَّةِ فَيخرج دهنهما ثمَّ يقطر مِنْهُ فِي الْأذن وَيكون أبدا رَأسه مسدوداً. قَالَ وَمِمَّا يعظم نَفعه للصمم الَّذِي يكون من بلة كَثِيرَة فِي الرَّأْس يوضع على الرَّأْس بعد حلقه ضماد الْخَرْدَل.

ابْن طلاوس قَالَ ينفع من الدوي فِي الْأذن أَن يقطر فِيهِ طبيخ الأفسنتين أَو يقطر فِيهِ عصارة الفجل أَو خل خمر ودهن ورد وَأَن أزمن فليقطر فِيهِ مَاء قثاء الْحمار أَو يَجْعَل فِيهِ فَتِيلَة الْخَرْدَل والتين فَإِنَّهُ يُخَفف السّمع.

قَالَ وَإِيَّاك أَن تغافل عَمَّا يَقع فِي الْأذن من حجر ونواة فَإِنَّهُ يهيج الورم والوجع ثمَّ التشنج وَالْمَوْت لَكِن رم إِخْرَاجه بِمَا يتدبق بِهِ فَإِن لم يخرج فبالعطاس وإمساك النَّفس لي فَإِن لم يخرج تصب فِي الْأذن دهناً مفتراً وَتدْخل فِي الْحمام ثمَّ تعطس هُنَاكَ.

الساهر قطور جيد مجرب لوجع الْأذن الْحَار دهن ورد جزؤ خل خمر مثله يطْبخ حَتَّى يذهب الْخلّ ويقطر فِي الْأذن.

<<  <  ج: ص:  >  >>