للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أطهور سفس قَالَ يُوجد فِي ذبل الذِّئْب عِظَام حادّة فلتؤخذ وتنقى وَإِن لم تكن حادة فليحدد رؤوسها بسكين فَإِذا اشْتَكَى أحد سنه شَرط بهَا مَوْضِعه حَتَّى يسيل الدَّم فَإِن وَجَعه يسكن من سَاعَته لي على مارأيت إِذا أزمن وجع السن وَلم تحتل فِيهِ الْأَدْوِيَة فَاتخذ لَهُ المكوى على هَذِه الصوة واحمه حَتَّى تلقى الشرر لشدَّة حمرته ثمَّ ضع وَاحِدًا على مَوضِع المضغ واثنين من الْجَانِبَيْنِ تكويه ثَلَاث كيات أَو خمس أَو سبع فَإِنَّهُ يسكن وَجَعه وَلَا يقبل بعد ذَلِك وَإِن استقصي عَلَيْهِ تفتت بعد كيه وَقع.

الطَّبَرِيّ قَالَ يضر بالأسنان الحلو والحامض والحار والبارد المفرطين والبارد بعقب الْحَار والحار قَالَ فَإِذا اشْتَدَّ وجع الضرس متأكلاً كَانَ أَو غَيره وَلم تحتل فِيهِ الْأَدْوِيَة فاكوه بحديدة معقفة الرَّأْس دقيقه وَإِن كَانَ متأكلاً فموضع الأكال وحواليه فضع عَلَيْهِ المكوى.

اهرن مَا كَانَ من الْأَسْنَان يوجع من قبل الْبرد فأدلكه بالعسل والزنجبيل وَنَحْو ذَلِك حَتَّى يسخنها وَمَا كَانَ من قبل اليبس فأدلكه بالزبد وشحم البط وَنَحْوه وَمَا كَانَ من قبل الرُّطُوبَة فغرغره بالخل وَالْملح وَمَا كَانَ من السدد فبالأدوية اللطيفة مثل الحنظل والمر والبورق وَنَحْوه لي وجع الْأَسْنَان من الْبرد هُوَ الَّذِي يُسمى ذهَاب مَاء السن ووجعه من اليبس هُوَ الضرس.

من الكناش الْفَارِسِي قَالَ لوجع الضرس اجْعَل على أُصُوله مَاء الكافور فَإِنَّهُ عَجِيب. د وشراب ورق الآس وطبيخ ورق الإجاص البرّي.)

وَقَالَ جالينوس قرن الأيّل المحرق يشد اللثة. وَقَالَ د العنصل يشد اللثة المسترخية. د بزر الْورْد إِذا أنعم دقه ونثر عَلَيْهِ هُوَ وفقاحه أَي زهرته الَّتِي فِي وَسطه. د الزَّيْت الأنفاق يشد اللثة إِذا أمسك فِي الْفَم. د وَالْملح الَّذِي يكبس فِيهِ الزَّيْتُون ينفع دَرَاهِم إسترخاء اللثة. د للثة الدامية المسترخية يلفّ صوف ب على ميل ويغمس فِي زَيْت الزَّيْتُون البرّي وَهُوَ حَار وَيجْعَل على اللثة إِلَى أَن يبيض مرّات لي هَذَا كيّ. د خل العنصل يشد الْأَسْنَان المتحركة. د الزاج الْأَحْمَر الْمُسَمّى سوري يشد الْأَسْنَان والأضراس المتحركة. د الحضض نَافِع من وجع اللثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>