للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قابضة كهذه الدَّوَاء لبان علك النبط جلنار من كل وَاحِد دِرْهَم صمغ عَرَبِيّ خشخاش كثيرا من كل وَاحِد دِرْهَمَانِ يعجن بطلاء ويخبص وَيسْتَعْمل.

دَوَاء حَار ينفع من بحّة الصَّوْت الَّذِي يكون من كَثْرَة الرُّطُوبَة وَهَذَا دَوَاء يذيب الرُّطُوبَة خَرْدَل مغلو ثَلَاثَة دِرْهَم فلفل دِرْهَم يعجن بعد السحق بِعَسَل منزوع الرغوة ويخبص وَيُوضَع تَحت اللِّسَان فَإِنَّهُ نَافِع جدا.

دَوَاء حَار ينفع من بحّة الصَّوْت وخشونة الْحلق وينقي الْحلق من البلغم لوزان مقشران بارزد لبان من كل وَاحِد نصف اللوزين زعفران ربع وَاحِد اللوزين يعجن بِعَسَل ويصيّر فِي إِنَاء زجاج ويسقي مِنْهُ نَافِع جدا لما يعرض فِي الْحلق من الرطوبات الغليظة والبلة الردية وَهُوَ مسكن للوجع.

دَوَاء فائق معتجل من انْقِطَاع الصَّوْت حلبة لوزان مقشران من كل وَاحِد جُزْء بزركتان مغلو جزآن لباب القبج صمغ عَرَبِيّ كثيرا أصُول السوس حب الصنوبر من كل وَاحِد جُزْء يعجن بطلاء وَهُوَ دَوَاء معتدل جيد للبحح واليبس فِي الْحلق وَالرّطب مِنْهُ واليابس ألف ألف الْعِلَل والأعراض الخشونة تدخل على الْحلق من الْأَطْعِمَة والأشربة وَكَثْرَة الصَّوْت قَالَ وَالصَّوْت الحاد الَّذِي يشبه أصوات الكرابجي يكون من يبس آلَات الصَّوْت.

الْأَعْضَاء الألمة آلَات الصَّوْت الحنجرة والعضل المحرك لَهَا والجسم الشبيه بِلِسَان المزمار والعصب الرَّاجِع إِلَى فَوق الصَّوْت يبطل إِمَّا لعِلَّة فِي الحنجرة وَفِي عضلة المحرك لَهُ أَو فِي عضل)

التنفس أَو فِي الرية وقصبتها أَو لآفة فِي الدِّمَاغ أَو فِي العصب المجاور للعرق الْعَظِيم الَّذِي ينبث مِنْهُ العصب الرجع إِلَى فَوق وَقَالَ أَيْضا الصَّوْت يَنْقَطِع إِمَّا لآفة فِي العضل كَمَا يعرض فِي الخوانيق الصعبة وَإِمَّا من أجل العصب الرَّاجِع إِلَى فَوق وَقَالَ أَيْضا الصَّوْت يَنْقَطِع إِمَّا لآفة فِي العضل كَمَا يعرض فِي الخوانيق الصعبة وَإِمَّا من أجل العصب الرَّاجِع إِلَى فَوق وَإِمَّا من أجل اللهاة إِذا قطعت من أَصْلهَا وَإِمَّا من أجل أَعلَى الحنك إِذا كَانَ شَدِيد الرُّطُوبَة بِمَنْزِلَة مَا يعرض فِي النَّوَازِل وَالصَّوْت الَّذِي يَنْقَطِع من كَثْرَة الصياح انْقِطَاعه من يبس.

أبيذيميا دقة الصَّوْت تنْحَل بالدوالي إِذا حدثت فِي السَّاق الْيُسْرَى أَو الْبَيْضَة الْيُمْنَى وَلَا تنْحَل بِغَيْر هذَيْن.

بختشيوع الميعة نافعة من انْقِطَاع الصَّوْت وخشونته. الميامر قَالَ الْأَدْوِيَة الَّتِي تسْتَعْمل لقصبة الرية مؤلّفة من ثَلَاثَة أَجنَاس من الْأَدْوِيَة أَو لَهَا االحماسة وَآخِرهَا اللذاعة وَبَينهَا الَّتِي تجلو جلاء قَوِيا فالمملّة مَا اتخذ بعقيد الْعِنَب والصمغ والكثيرا وأصول السوس واللذاعة المتخذة بالفلفل والسليخة والدارصيني والبارزد والتناسب وَالْوسط فِي الْجلاء فَاتخذ بكشك الشّعير واللوز ودقيق الباقلي وَنَحْوهَا قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>