للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُقَابلَة للأدواء يسقى للعلق مَاء الثَّلج وَيُعْطى الثَّلج وَيدخل الْحمام حَتَّى يحمى وَيدخل اسفنج مبلول بِمَاء بَارِد فِي حلقه فتتعلق بِهِ الْعلقَة ثمَّ تخرج ويطعمون بعد ذَلِك الحسا الْمُتَّخذ من العدس ويضمد خَارج الرَّقَبَة بأدوية بَارِدَة أَو يسقى خلا حاذقاً جدا مَعَ ملح فَإِن دخلت الْبَطن أسهلت الطبيعة وَاسْتعْمل الْخلّ وَالْملح لتَمُوت.

الْيَهُودِيّ أطمعه ثوماً أَو خردلاً وَلَا تسقه مَاء ثمَّ املأ فَمه مَاء بَارِدًا فَإِنَّهَا تخرج إِلَيْهِ وينفخ زاج فِي الْحلق فَإِنَّهَا يَقْتُلهَا.

من كتاب السمُوم الْمَنْسُوب ألف ألف إِلَى ج يعرض من تعلق العلق بِالْحلقِ نفث دم وغم وكرب علاجه مَاء ثلج أَو حلتيت ويتجرع خلا ثقيفاً ويتغرغر دَائِما بقلقطار وَمَاء وَيجْلس فِي آبزن حَار جدا ويملؤ فَمه مَاء الثَّلج أَو يحمي بدنه فَإِن العلق تخرج إِلَى فَمه.

الْأَعْضَاء الألمة إِذا نفث دَمًا وَهُوَ صَحِيح فَانْظُر فَمه فِي ضوء وغمز لهاته بالميل وتفقد حلقه لِئَلَّا تكون فِيهِ علقَة.

أطهورسفس زبل النمس يطلي بِهِ فَم من ابتلع عظما أَو شَوْكَة نَحْوهَا وَخَلفه فَإِنَّهُ يجذبه ويخرجه.

مَجْهُول للحديد وَنَحْوه مِمَّا ينشب فِي الْحلق يشرب كل يَوْم خزفاً مسحوقاً درهما بِمَاء حَار ويتقيأ فَإِنَّهُ يَرْمِي بِهِ والفواق يعين على قلعه وَخُرُوجه من الْحلق.

سرابيون إِن توهمت أَن علقَة تعلّقت بِالْحلقِ فاقم العليل قبالة الشَّمْس واكبس لِسَانه بِمَعْرِِفَة الْميل فَإِن ظَهرت الْعلقَة فَخذهَا بقالب البواسير واقبض على رَأسهَا لِئَلَّا تَنْقَطِع فَإِن كَانَت دَاخِلا لَا تظهر فَخذ خل خمر أوقيتين وبورقاً ثلثة دِرْهَم وسني ثوم ودقها بالخل مدقوقة وغرغره انفخ فِي الْحلق خردلاً وبورقاً مسحوقين.) (اللِّسَان) الرَّابِعَة من الْعِلَل والأعراض يعرض للسان أَن يحس بطعم مُنكر عِنْدَمَا يكون ممتلياً من رُطُوبَة غَرِيبَة فيحس عِنْدهَا طعم مَا يذوقه بطعم تِلْكَ الرُّطُوبَة وَذَلِكَ إِن الشَّيْء الَّذِي يُؤْتى بِهِ إِلَيْهِ من خَارج يصير محركاً للخلط الَّذِي هُوَ غامض فِي اللِّسَان وَقد يعرض أَيْضا أَن يكون الْإِنْسَان يجد طعم شَيْء فِي فَمه من غير أَن يَذُوق شيأ وَذَلِكَ يكون من جودة حس اللِّسَان.

<<  <  ج: ص:  >  >>