دَوَاء مسهل: فوذنج جبلي ألف ألف أُوقِيَّة يطْبخ برطل مَاء حَتَّى ثلث رَطْل وَيشْرب.
من كتاب مَاء الشّعير لَا خراج الزبل من الْبَطن: يُؤْخَذ لبن الشبرم فيقطر فِي تينه يابسة سبع قطرات وَيطْعم على الرِّيق.
من كتاب أبي جريج الراهب فِي المسهلات قَالَ: المسهلات بِالْقَبْضِ والحدة وباللزوجة وبالحلاوة وبالملوحة وبمشاركة السمُوم فِي فعلهَا وَهَذَا يسهل إسهالاً قَوِيا.
الفربيون إِذا سقى مِنْهُ شَيْء يسير أسهل بلغماً لزجاً مفرطاً وخاماً غليظاً وَإِن زيد على الْمِقْدَار المعتدل أورث غماً وكرباً وعصر الْمعدة وعرق عرقاً بَارِدًا وغشيا وَالْقدر المعتدل: خمس شعيرات وَالْأَكْثَر: ثَلَاثَة طساسيج والأقل قِيرَاط بعد أَن يسحق بصمغ عَرَبِيّ وَيجْعَل مَعَ الْأَدْوِيَة الملائمة لَهُ وَلَا يسقى الْحَار المزاج وَمن الْغَالِب عَلَيْهِ الصَّفْرَاء أَو الدَّم بل المفلوج والمبلغم وَلَا ينعم سحقه.
السقمونيا: لَا يسْتَعْمل مِنْهُ إِلَّا الأنطاكى فَأَما الجرمغاني الْأسود الصلب فاحذره وَمِقْدَار الشربة مِنْهُ: دانق إِلَى دانفق وَنصف إِلَى دانقين فَإِن شرب مِنْهُ أَكثر أسهل إسهالاً كثيرا ُ جدا وَرُبمَا أمسك أَولا وَلحق عَنهُ الكرب والعرق الْبَارِد والغشي وَرُبمَا دفع بعد ذَلِك بإفراط حَتَّى أَنه يتْلف فليحذر أَن يُزَاد على عشْرين شعيرَة وَفِيمَا دون ذَلِك من سِتّ شعيرات أَو ثَمَان على حسب مَا ترى وخاصته: إسهال الصَّفْرَاء واللزوجات واجتذاب الفضول الرَّديئَة من أقاضي الْجِسْم وَكَثِيرًا مَا يعقب شَاربه إِذا كَانَ مزاجه حاراً حمى حادة وَتَركه فِي هَؤُلَاءِ أصلح إِلَّا أَن تَدْعُو ضَرُورَة.
الصَّبْر الْعَرَبِيّ: لَيْسَ لَهُ فعل وَكَثِيرًا مَا يُورث كرباً ومغساً. وَيبقى مِنْهُ فِي الْبَطن ثفل مَا يقيأ وَلَيْسَ لَهُ من الْقُوَّة مَا يسهل إِلَّا بعد يَوْمَيْنِ والأسقطرى بضد ذَلِك وَذَلِكَ أَنه إِذا شرب فَصَعدت مِنْهُ طَائِفَة إِلَى الرَّأْس نقى الرَّأْس وَأحد الْبَصَر لِأَنَّهُ ينقي العصب الأجوف وَلِهَذَا يدْخل الصَّبْر فِي الإيارجات الْكِبَار وَلَا يجب أَن يسقى فِي صميم الْبرد لِأَنَّهُ رُبمَا أضرّ فِيهَا بالمقعدة وأسال مِنْهَا الدَّم لِأَنَّهُ يفتح أَفْوَاه النواصير وَهَذَا ينقي الْمعدة وَالرَّأْس والسمحاني لَا تقربه وَإِصْلَاح الصَّبْر الحنظل يسهل البلغم الغليظ المنصب إِلَى المفاصل ويصعد أَيْضا إِلَى الرَّأْس ويسهل الأخلاط السود وَيجب أَن يجتنى عِنْد مَا يصفر وشحمه مَتى أَخذ وَهُوَ أَخْضَر الْيَسِير مِنْهُ يقتل)
ويمغص ويقيء قيئاً عنيفاً ويسحج ويكرب وَيُورث ضيق النَّفس والغشي والعرق الْبَارِد فَإِذا اجتنى عِنْد اصفراره نفع وَلَا يجب أَن يخلط بِشَيْء من الْأَدْوِيَة المشروبة. لي هَذَا غلط وَأَظنهُ يُرِيد أَلا يخلط بِشَيْء من الأغذية.
قَالَ: وَلَا يسقى فِي شدَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute