للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روفس: من احْتَاجَ إِلَى مسهل قوي وَلم يقو على الْأَدْوِيَة فليسهل بِمَاء الْجُبْن مَعَ الْملح تنْزع رغوته بِمِقْدَار معتدل يُؤْخَذ ويلقى فِيهِ بعد ملح وأبلغ شَيْء يلقى قثاء الْحمار وَلَا يتوفى فِي الصَّيف كَمَا تتوقى الْأَدْوِيَة المسهلة. قَالَ: وينفع الإسهال الْقوي بِهِ من الشَّقِيقَة والحميات المزمنة وَالِاسْتِسْقَاء وخاصة مَعَ قثاء الْحمار والجرب والكلف والقروح الرَّديئَة وقروح المثانة والكلى وَلَا يجب أَن يَجْعَل فِيهِ فِي هَذِه الْحَالة ملح.

الساهر: مَاء الْجُبْن يخرج الأخلاط المحرقة مَعَ تبريد الْجِسْم والترطيب وَيفتح سدد الكبد)

وَالطحَال وينفض اليرقان ويقلع الجرب والبثور والقوابي والشرى وداء الْفِيل والجذام فاسقه لليرقان باهليلج أصفر وسقمونيا وللجرب بِمَاء الشاهترج والكشوث وهليلج أصفر وللعلل السوداوية بالأفيثمون وَالْملح الْهِنْدِيّ والاهليلج الْأسود وللأستسقاء بسكر الْعشْر وبالقاقلي والكلكلانج: وَالْقدر من مَاء الْجُبْن من رَطْل إِلَى رَطْل. قَالَ: إِن سقِِي من المغنطيس ثَلَاثَة أبولسات أسهل خلطاً غليظاً. لي أَحسب أَن هَذَا الْحجر الْمَوْصُوف لقلع السَّوْدَاء وَهُوَ من أرمينية وَأَحْسبهُ هَذَا الْحجر الأرميني الَّذِي هُوَ اللازورد وَقد شهد على ذَلِك غير وَاحِد من واضعي الْكتب فِي الحجارات.

أَبُو جريج: الْملح يعين الْأَدْوِيَة المسهلة للسوداء على فعلهَا من أقاصي الْجِسْم.

ابْن ماسة: الْملح الْأسود الْهِنْدِيّ لَيْسَ سوَاده بشديد وَلَا لَهُ رَائِحَة النفط يسهل السَّوْدَاء والبلغم والعفن وَالْملح المر يسهل السَّوْدَاء بِقُوَّة قَوِيَّة.

بولس: حب المازريون محرق حريف يسهل المَاء.

وَقَالَت الخوز: إِنَّه يَأْكُل رغوته الكبد أكلا ويسرع الاسْتِسْقَاء إِلَى شَاربه وَقَالَت خَاصَّة المازريون يسهل السَّوْدَاء وَكَذَلِكَ اليتوعات كلهَا تسهل مائية والسكبينج يسهل البلغم اللزج وَالْمَاء.

ابْن ماسة: السقمونيا يسهل الصَّفْرَاء وفضلة دموية وَهُوَ رَدِيء للمعدة والكبد مسْقط للقوة وَيجب أَن يخلط بسفرجل.

أسطراطيس: الْعَتِيق من السقمونيا والمقدار الْقَلِيل يدر الْبَوْل وَلَا يُطلق الْبَطن.

تَدْبِير الأصحاء طبع الصَّبْر جذب الصَّفْرَاء. وَقَالَ فِي الميامر: الْغسْل ينقص قُوَّة الدوائية ليقل إسهاله وإسخانه حَتَّى يُمكن سقيه للمحموم وَهُوَ من الْأَدْوِيَة الَّتِي تنفض مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>