تمت جَمِيع أَنْوَاع الاستفراغات وَالْحَمْد لله كثيرا.
تمّ السّفر الثَّانِي وبتمامه تمّ السّفر الْخَامِس وَجُمْلَة من السّفر السَّادِس على مَا جزاه مُؤَلفه أَبُو بكر مُحَمَّد زَكَرِيَّا الرَّازِيّ رَحمَه الله. ويتلوه فِي السّفر الثَّالِث فِي الماسكة من الأغذية والأدوية وضروب الإسهالات غير الدموية وَمن ينزل طَعَامه دَائِما وزلق الأمعاء وَغَيره والحقن والفتل والأضمدة وَمَا كَانَ عَن دَوَاء مسهل مفرط والشيافات الحابسة وَفِي الذرب وَمَا يقطع وَمَا يقطع مِمَّا انتسخ بِمَدِينَة طليطلة حرسها الله لخزانة الْوَزير الْأَجَل الْأَفْضَل الطَّالِب الأبرع الْأَكْمَل أبي الْحجَّاج يُوسُف بن الشَّيْخ المكرم المرحوم أبي إِسْحَاق بن نخميش لَا زَالَت السُّعُود توافيه وَالْأَيَّام تسالمه وتعافيه.)
وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهُ يَوْم الأثنين ثَانِي وَعشْرين مارس سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَألف لتأريخ الصفر بموافقة الْعشْر الْأَوَاخِر من شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَعِشْرُونَ وسِتمِائَة لِلْهِجْرَةِ على يَدي العَبْد الحامد لله حمدا غير متناه يُوسُف بن مُحَمَّد الطنيوجى جبر الله صدعه وآمن زرعه لَا غَيره وَلَا خير إِلَّا خَيره.
وعَلى هَامِش الأَصْل: بلغت الْمُقَابلَة من الْأُم المنتسخ مِنْهَا وَالْحَمْد لله كثيرا.