٢ الذؤابة من النعل: ما أصاب الأرض من المرسل منها على القدم. ٣ ردد أبو العلاء هذا المعنى الخاص بتغير المادة وتشكلها كثيرا في كلامه, فمن ذلك قوله: مضى الأنام فلولا علم حالهم ... لقلت قول زهير أية سلكوا في الملك لم يخرجوا عنه ولا انتقلوا ... منه فكيف اعتقادي أنهم هلكوا وقوله: وما يدريك والإنسان غمر ... وقد يدرى خليلك وهو دار لعل مفاصل البناء تضحي ... طلاء للسقيفة والجدار وقوله: فلا يمس فخارا من الفخر عائد ... إلى عنصر الفخار للنفع يضرب لعل إناء منه يصنع مرة ... فيأكل فيه من أراد ويشرب ويحمل من أرض لأرض وما درى ... فواها له بعد البلى يتغرب وقوله في داليته المعروفة: رب لحد قد صار لحدا مرارا ... ضاحك من تزاحم الأضداد ودفين على بقايا دفين ... في طويل الأزمان والآباد