للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستعبدها ويستذلها هذا الرأي الذي ترونه، واسمحوا لي أن أقول لكم بعد ذلك: إنه ما دامت أفكاركم وآراؤكم في المجتمع وشئونه والأمم وطبائعها والنفوس ومشاعرها لا يمكن أن تتجاوز هذا القدر الذي وصلت إليه, فليس بينكم رجل واحد يستطيع أن يكون زعيما لأمة أو زعيما لقرية أو زعيما لنفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>