للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - مسلمة بن مخلد الأنصاري (١).

٧ - معاذ بن جبل، على بني كلاب (٢).

٨ - سعد الأعرج، على اليمن (٣).

٩ - سفيان بن عبد الله الثقفي، كان والياً على الطائف فكان يجبي زكاتها (٤) وفي خلافة عثمان رضي الله عنه جرى تعديل على جباية الزكاة، حيث ترك للناس إخراج زكاة الأموال الظاهرة (العين وهي الذهب والفضة) دون تسليمها للدولة (٥)، ويعلل ذلك بأنه أراد رفع المشقة والحرج عن الناس من تفتيش سعاة السوء، ففوض الناس بإخراجها (٦). أما زكاة المواشي والنخل فاستمرت الدولة بجبايتها.

ولابد أن هذا الإجراء قلص موارد بيت المال من الزكاة، ولكنه ما كان ليؤثر كثيراً في التكافل الاجتماعي بين الناس حيث أن الزكاة فريضة دينية، والمجتمع كان على وعي كبير بالإسلام ورغبة صادقة في تنفيذ تعاليمه.


(١) ابن سعد: الطبقات ٣: ٣١٣، وابن زنجويه: الأموال ٣: ١١٩٢ والأثر ضعيف.
(٢) أبو عبيد: الأموال ٥٨٩، ٥٩٠ والأثر ضعيف.
(٣) عبد الرزاق: المصنف ٤: ١٣، وابن أبي شيبة: المصنف ٢: ٣٦٨، وابن زنجويه: الأموال ٢: ٨٧٣، ٨٧٦ والأثر ضعيف.
(٤) مالك: الموطأ ١: ٢٥٤، وعبد الرزاق: المصنف ٤: ١٠، ١١، ١٤، ١٥، وابن أبي شيبة: المصنف ٢: ٣٦٨، والبلاذري: فتوح البلدان ٩٦.
(٥) أبو عبيد: الأموال ٥٣٤ بسند صحيح.
(٦) السرخسي: المبسوط ٢: ١٦٩، وانظر: أبا عبيد: الأموال ٥٠٩ رقم ١٨١٧.

<<  <   >  >>