للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال في مسجد الكوفة: "لو أن أحداً ارفضَّ للذي صنعتم بعثمان لكان محقوقاً أن يرفضَّ" (١).

[أبو موسي الأشعري]

" إن قتل هذا- يعني عثمان- لو كان هدى لاحتلبت به العرب لبناً، ولكنه ضلال فاحتلبوا دماً" (٢).

[سمرة بن جندب]

" إن الإسلام كان في حصن حصين، وإنهم ثلموا في الإسلام ثُلمةً بقتلهم عثمان، وإنهم شرطوا شرطة، وإنهم لن يسدوا ثُلمتهم إلى يوم القيامة، وإن أهل المدينة كانت فيهم الخلافة فأخرجوها ولم تعد فيهم" (٣).

[عائشة رضي الله عنها]

قال طلق بن خشاف: "قُتل عثمان فتفرقنا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نسألهم عن قتله، فسمعتُ عائشُة قالت: قُتل مظلوماً، لعن الله قتلته" (٤).


(١) - البخاري: الصحيح (فتح الباري ٧: ١٧٦، ١٧٨ و ١٢: ٣١٥).
(٢) - البخاري: التأريخ الكبير ١: ٣٦٩، وابن عساكر: تأريخ دمشق- ترجمة عثمان- ٤٨٩ - ٤٩٠، وإسناد البخاري فيه سعيد بن أبي عروبة اختلط بأخرة، ورواية ابن أبي عدي بعد اختلاطه (ابن الكيال: الكواكب النيرات ١٩٩) وفيه إسماعيل بن عمر إن لم يوثقه إلا ابن حبان، وأما إسناد ابن عساكر ففيه انقطاع لأن قتادة لم يسمع أبا موسي الأشعري، ويقوى الطريقان ببعضهما إلى الحسن لغيره.
(٣) - ابن عساكر: تأريخ دمشق- ترجمة عثمان- ٤٩٣ بإسناد حسن، ولا تضره كثرة إرسال وتدليس الحسن البصري، فقد ثبت سماعه عن سمرة (البخاري: الصحيح- فتح الباري ٩: ٥٩٠، ومحمد عبد الله سنيور: فتنة مقتل عثمان، الملحق ص ٧٦ - ٧٧).
(٤) - البخاري: التأريخ الكبير ٤: ٣٥٨ بإسناد حسن.

<<  <   >  >>