للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧ - أبو موسى الأشعري "قطيعة بحمام عمرة" (١).

١٨ - عثمان بن أبي العاص الثقفي "شط عثمان بالبصرة".

ويبدو أن جلاء أهل هذه الأراضي عنها، فصارت مواتاً، وأقطعها عثمان رضي الله عنه لإحيائها. ويبدو أن معاوية بن أبي سفيان أقطع قطائع في سواحل الشام لتعميرها وإعدادها لمواجهة هجمات الروم (٢). وكذلك أقطع قطائع بأنطاكية بأمر عثمان (٣)، وأخرى بقاليقلا (٤). كما أقطع معاوية من صوافي الشام (٥). وأما إقطاعه فدك لمروان بن الحكم فلم يعرف من طريق صحيحة (٦). وقيل أن الذي أقطع فدك لمروان هو معاوية بن أبي سفيان (٧).

[٢ - الحمى]

وهي أراض خصصت لرعي الإبل والخيل التي تملكها الدولة، وقد استمرت حماية وادي النقيع في خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما حيث كان النبي صلى


(١) - ابن زنجويه: الأموال ٢: ٦٣٥.
(٢) - البلاذري: فتوح البلدان ١٣٣.
(٣) - البلاذري: فتوح البلدان ١٥٣، وياقوت الحموي: معجم البلدان ٤: ٢٩٩.
(٤) - البلاذري: فتوح البلدان ٢٠٠ - ٢٠١.
(٥) - ابن عساكر: تاريخ دمشق ١: ١٧٢ - ١٨٣.
(٦) - أبو داؤد: السنن ٣: ١٤٣ رقم ٢٩٧٢ بسند ضعيف (ضعيف سنن أبي داؤد للألباني ٢٩٣ رقم ٦٣٧ فيه عبد الله بن الجراح التميمي صدوق يخطئ، والمغيرة بن مقسم يدلس). ويعقوب بن سفيان: المعرفة والتأريخ ١: ٥٨٧ بسند فه سليمان بن أرقم ضعيف جداً، وهشام بن عمار صدوق كبر فصار يتلقن، لكن هذا من قديم حدته، ولا يعتضد الخبران لشدة ضعف سليمان بن أرقم.
(٧) - البلاذري: فتوح البلدان ٤٥ - ٤٦ بسند فيه ابن برقان مجهول.

<<  <   >  >>