من المدينة من ناحية نجد) حيث صدَّ أول هجوم قامت به عبس وذبيان على المدينة بعد أكثر من شهر من خروج أسامة من المدينة.
وبعد أيام قدم أسامة فاستخلفه أبو بكر رضي الله عنه على المدينة وخرج لملاقاة عبس وذبيان بالربذة فهزمهم، ولما استراح جند أسامة عقد أبو بكر رضي الله عنه أحد عشر لواءً لقتال المرتدين وأمَّر عليها الأمراء وهم:
١ - خالد بن الوليد (١)، ووجهه إلى طليحة بن خويلد الأسدي في بني أسد ثم إلى مالك بن نويرة في تميم.
٢ - عكرمة بن أبي جهل، إلى مسيلمة بن حبيب الكذاب في اليمامة، ففشل في مهمته، فأمره بالتوجه إلى عمان.
٣ - المهاجر بن أبي أمية، على اليمن للقضاء على قيس بن عبد يغوث (المكشوح) ثم إلى حضرموت للقضاء على ردة كندة بقيادة الأشعث بن قيس.
٤ - خالد بن سعيد بن العاص، إلى مشارف الشام.
٥ - عمرو بن العاص، إلى قضاعة.
٦ - حذيفة بن اليمان الغلفاني، إلى دُّبا.
٧ - عرفجة بن هرثمة، إلى مهرة.
٨ - شرحبيل بن حسنة، لمساعدة عكرمة.
٩ - طريفة بن حاجز، الى بني سُليم.
١٠ - سويد بن مقرن، إلى تهامة اليمن.
(١) حديث: "نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مؤتة على المنبر ثم قال: فأخذ الراية خالد بن الوليد وهو سيف من سيوف الله". أخرجه الحاكم: ٣: ٢٩٨ وصححه وتعقبه الذهبي بقوله: لم يسمع أيوب- وهو السختياني- من أنس- وهو ابن مالك الصحابي- لكنه رآه.