للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدراً كثير. فاجتمع رأيهم على أن لا يقيموا على أحدٍ حدَّاً في فرج استحلوه بتأويل القرآن، ولا قصاص في قتل أصابوه على تأويل القرآن، ولا يُرد ما أصابوه على تأويل القرآن، إلا أن يوجد بعينه فيرد على صاحبه" (١)

وتتضافر روايات تؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر علياً بما سيكون بينه وبين عائشة وأوصاه بها خيراً، فكانت أحداث الفتنة من أعلام النبوة التي تحققت في جيل الصحابة رضوان الله عليهم (٢).


(١) ابن أبي شيبة: المصنف ١٠: ١٢٠ - ١٢١ بإسناد صحيح إلى الزهري.
(٢) الهيثمي: كشف الأستار ٤: ٩٣ - ٩٤ نقلاً عن البزار، وأحمد: المسند ٦: ٣٩٣ من زوائد ابنه عبد الله، والطبراني: المعجم الكبير ١: ٣١٤ رقم ٩٩٥ ومداره على الفضيل بن سليمان وهو صدوق له خطأ كثير (التقريب ٢٩١٢) ولكن ابن حجر حسَّن سند عبد الله والبزار (فتح الباري ١٣: ٥٥) وله شاهد حسنه ابن عساكر (مناقب أمهات المؤمنين ٧١ رقم ١١).

<<  <   >  >>